أستراليا تنضم إلى أمريكا وأوروبا وتطرد دبلوماسيين روسيين
تضامنا مع بريطانيا في قضية العميل الروسي السابق سكريبال

رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول قال: إن قرار طرد الدبلوماسيين الروس يعكس الطبيعة الصادمة للهجوم.
انضمت أستراليا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفاء آخرين لبريطانيا، الثلاثاء، وقررت طرد دبلوماسيَيْن روسيَن اثنين، ردا على هجوم بغاز الأعصاب استهدف جاسوسا سابقا على الأراضي البريطانية.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، إن أمام الدبلوماسيَين الروسيَين 7 أيام لمغادرة بلاده، وأضاف أن "هذا القرار يعكس الطبيعة الصادمة للهجوم، وهو أول استخدام للأسلحة الكيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، يتضمن مادة قاتلة للغاية في منطقة مأهولة بالسكان، ما يهدد عدداً لا يحصى من أفراد المجتمع الآخرين".
وأوضح تورنبول أن "الحكومة الأسترالية ستطرد دبلوماسيين روسيين، تم تحديد هويتهما كضباطي مخابرات سريين بسبب أعمال لا تتسق مع وضعهما، وذلك وفقا لاتفاقيات جنيف".
وكانت روسيا نددت في وقت سابق، أمس الإثنين، بما وصفته بـ"الاستفزاز" وذلك بعد إعلان العديد من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا، طرد دبلوماسيين روسيين، بسبب قضية تسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال في بريطانيا، وتوعدت بالرد.
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن روسيا تأسف لقرار الحكومات الغربية طرد الدبلوماسيين الروسيين، مشيراً إلى أن رد فعل موسكو سيقوم على مبدأ المعاملة بالمثل.
جاء ذلك بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرد العشرات من ضباط الاستخبارات الروس، في إطار حادث تسمم العميل المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا.
وأمر ترامب بإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، وقال البيت الأبيض في بيان، إن ذلك بسبب قربها من قواعد الغواصات الأمريكية ومواقع شركة "بوينج".