روسيا تدعو لمواجهة مخاطر "الإرهاب الكيميائي والبيولوجي"
لافروف أكد ضرورة "التصدي لمحاولات إضعاف نظام الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم انتشاره من أجل الحفاظ على الاستقرار العالمي".
دعت روسيا، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة التصدي لمخاطر الإرهاب الكيميائي والبيولوجي، وضمان استخدام الفضاء للأغراض السلمية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في كلمته أمام اجتماعات الأمم المتحدة، إنه يجب مواجهة محاولات إضعاف نظام الرقابة على الأسلحة.
ولفت إلى ضرورة "التصدي لمحاولات إضعاف نظام الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم انتشاره من أجل الحفاظ على الاستقرار العالمي".
وشدد على ضرورة مواجهة "الأخطار العابرة للحدود، بما فيها تلك المتعلقة بنقل مسلحين إرهابيين أجانب إلى مناطق النزاعات المسلحة"، داعيا إلى التخلي عن ثقافة الاستعمار ونبذ الخلافات "مثلما كان في عام 1945، وتوحيد الجهود من أجل حل المهام المشتركة على أساس الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل للمصالح".
ومع استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في نيويورك، قرر قادة الأمم المتحدة عقد الاجتماعات الدورية للمنظمة الدولية، والذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها، افتراضيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، دعا في وقت سابق أمس الإثنين، إلى مزيد من التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، وذلك خلال فعالية لإحياء الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس المنظمة الدولية.