روسيا تثمن تعاونها مع «أوبك+» و«بريكس».. وتواصل دعمها لسوق النفط
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قطاع الطاقة المحلي الكبير سيكون قادراً على تحقيق أهدافه.
كما أشاد بوتين بالعلاقات مع مجموعتي بريكس وأوبك+.
وتمثل مبيعات النفط والغاز الروسية نحو ثلث إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة وتؤدي دوراً حاسما في دعم الاقتصاد الروسي الذي يواجه عقوبات متعددة من الغرب بسبب الصراع العسكري مع أوكرانيا.
وفي كلمة خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي، أشاد بوتين بالتعاون مع مجموعة دول بريكس، التي تعتبرها موسكو قوة موازنة للغرب، مضيفاً أن روسيا ستواصل التعاون مع منتجي النفط في تحالف أوبك+.
وقال بوتين "تفي روسيا بالتزاماتها بتوفير إمدادات الطاقة للسوق العالمية. وتضطلع بدور في استقرار هذه السوق من خلال المشاركة في مجموعات موثوقة مثل أوبك+ ومنتدى الدول المصدرة للغاز". وأضاف "سنواصل بالتأكيد هذا التعاون مع شركائنا".
واعترف بوتين أيضا بوجود صعوبات في المدفوعات المرتبطة بصادرات الطاقة الروسية، والتي يأتي 90% منها من الدول "الصديقة" التي لم تفرض عقوبات على روسيا.
وقال إن الحكومة يجب أن تجدد استراتيجية الطاقة في البلاد خلال الأشهر القليلة المقبلة لمواجهة التحديات.
وكانت وثيقة اطلعت عليها "رويترز" مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، قد أظهرت أن وزارة الاقتصاد الروسية عدلت توقعاتها لعام 2024 لمبيعات صادرات النفط والغاز، المصادر الرئيسية لإيرادات الميزانية، بمقدار 17.4 مليار دولار من التقدير السابق إلى 239.7 مليار دولار بفضل توقعات أكثر إيجابية للأسعار.