مهمة خاصة للغواصين الروس أسفل جسر القرم.. ما هي؟
يبدأ غواصون روس، اليوم الأحد، تفقد الأضرار في جسر القرم، غداة تفجير قوي استهدفه وخلف أضرارا جسيمة.
ويمثل الجسر شريانا رئيسيا لإمداد القوات الروسية في أوكرانيا.
وفيما أعرب مسؤولون أوكرانيون عن سعادتهم بتفجير الأمس، إلا أنهم لم يتبنوه، كما لم تتهم موسكو أي جهة بالمسؤولية عنه.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين إن "الغواصين سيبدأون العمل في الصباح، كما أنه من المتوقع أن يكتمل مسح أكثر تفصيلا فوق الماء بنهاية اليوم".
أما الحاكم الروسي لشبه جزيرة القرم سيرجي أكسيونوف فوصف الوضع في تصريحات للصحفيين قائلا إن "الوضع يمكن السيطرة عليه، إنه مزعج ولكنه ليس كارثيا".
وكشف أن شبه جزيرة القرم لديها وقود يكفي لشهر ومواد غذائية تكفي لشهرين، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها في جنوب أوكرانيا يمكن أن تحصل على إمداداتها بالكامل عبر الطرق البرية والبحرية القائمة.
ومساء أمس تم الإعلان عن الاستئناف الجزئي لحركة مرور السيارات والقطارات أعلى الجسر، الذي تعرض لانفجار، لم يعرف بعد إذا كان ناجما عن هجوم متعمد أم لا.
ويأتي تفجير الجسر أمس السبت وسط تقارير أوكرانية تتحدث عن هزائم متتالية للقوات الروسية نتيجة هجوم مضاد تشنه كييف منذ الشهر الماضي.
والسبت، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشديد الإجراءات الأمنية للجسر، فضلا عن البنية التحتية التي تزود شبه جزيرة القرم بالكهرباء والغاز الطبيعي، وعهد بتلك المهمة لجهاز الأمن الاتحادي، كما أمر بفتح تحقيق في الحادث.
aXA6IDMuMTQ0LjI1Mi41OCA= جزيرة ام اند امز