روسيا تعلن الطوارئ في "دونيتسك" وتفرض الرقابة
فرضت روسيا حظر تجول في منطقة دونيتسك التي ضمتها العام الماضي ومنعت التظاهر كما طبقت رقابة مشددة على البريد وأنظمة الاتصالات.
وتعكس الإجراءات المفروضة في "دونيتسك الشعبية"، الجمهورية التي اعترفت بها روسيا وانضمت للاتحاد الروسي بعد استفتاء شعبي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، التحديات الأمنية في المنطقة بعد توالي العمليات الأوكرانية في العمق.
واليوم الأحد، أفاد مرسوم بأن رئيس إدارة منطقة دونيتسك دينيس بوشيلين المعين من روسيا حظر وجود المدنيين في الشوارع والأماكن العامة من الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي وحتى الرابعة فجرا في الأيام الممتدة من الإثنين وحتى الجمعة.
ومنع المرسوم التجمعات والاحتشاد والتظاهر إضافة إلى أي فعاليات جماعية أخرى في الأجزاء الخاضعة لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك إلا إذا سمح بها "المقر التنفيذي للتصدي للتهديدات العسكرية في جمهورية دونيتسك الشعبية".
كما يطبق المرسوم الذي وقعه بوشيلين بتاريخ 18 سبتمبر/ أيلول "رقابة عسكرية على البريد والرسائل المبعوثة عبر أنظمة الاتصالات والرقابة على المكالمات الهاتفية".
وأمر المرسوم أيضا بإقامة نقاط تفتيش ونقاط أمنية على الحدود مع منطقتي لوجانسك وزابوريجيا.
وخلال الفترة الماضية ومع فشل الهجوم الأوكراني المضاد في تحقيق نتائج مؤثرة لجأت كييف على ما يبدو إلى ضربات نوعية في العمق.
وكانت شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في 2014، ودونيتسك وحتى أراض في العمق الروسي معرضة لهجمات بطائرات مسيرة.
وأمد حلفاء كييف الجيش الأوكراني بمزيد من الأسلحة التي يمكنها أن تطال العمق الروسي بما في ذلك الصواريخ والمقاتلات الأمريكية.