دماء بين نهرين.. إصابة موال لروسيا في "هجوم إرهابي"

قتيل ومصاب في تفجير سيارة توجه فيه موسكو أصابع الاتهام لأوكرانيا والغرب وسط موجة هجمات تستهدف روسيا بالآونة الأخيرة.

واليوم السبت، قالت الداخلية الروسية إن الكاتب القومي زخار بريليبين أصيب بجروح في "انفجار" سيارة بمنطقة نيجني نوفغورود الواقعة بمفترق نهري "أوكا" و"فولغا".

وفي بيان، أوضح المكتب الإعلامي للوزارة أنه "بحسب المعلومات الأولية، قتل شخص بالانفجار وأصيب الكاتب زخار بريليبين الذي كان في السيارة"، مشيرا إلى أن الحادث وقع في منطقة نيجني نوفغورود.

والكاتب بريليبين مؤيد للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ما يرفع احتمالات استهدافه ويحدد طبيعة الانفجار.

وسارعت الرئاسة الروسية (الكرملين) بتحميل أوكرانيا والغرب مسؤولية الانفجار الذي أسفر عن إصابة الكاتب الروسي.

"عمل إرهابي"

كما أعلنت روسيا فتح تحقيق في "عمل إرهابي" بعد انفجار سيارة أصيب فيه كاتب موال للكرملين وتوقف مشتبها به

والخميس، اتّهمت الرئاسة الروسية الولايات المتّحدة بإصدار أمر لأوكرانيا بشنّ هجوم مفترض استهدف بطائرتين مسيّرتين مبنى الكرملين في موسكو الأربعاء، بقصد اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين والذي أحبطته الدفاعات الروسية وتنفي كييف أيّ ضلوع فيه.

وقال المتحدثّ باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنّ "جهود كييف وواشنطن لإنكار أيّ مسؤولية لهما (عن الهجوم المفترض) سخيفة تماماً. القرارات المتعلقة بهجمات كهذه لا تُتّخذ في كييف، بل في واشنطن. كييف تنفّذ فحسب ما يُطلب منها".

من جانبها، نفت كييف الاربعاء أي ضلوع لها في الهجوم، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازه إعلاميا لتبرير أي تصعيد محتمل للنزاع.

وتكرّرت في الأيام الأخيرة عمليات توغّل المسيّرات وأعمال التخريب بواسطة قنابل على الأراضي الروسية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية الخميس إنّ "العمليات الإرهابية والتخريبية للقوات المسلحة الأوكرانية تتخذ بعدا غير مسبوق".