روسيا توصي سكان قرية بالمغادرة بعد ارتفاع مستويات الإشعاع
مستويات الإشعاع ارتفعت في مدينة سيفيرودفينسك الروسية بما يصل إلى 16 مرة يوم الخميس الماضي
أوصت السلطات الروسية، الثلاثاء، سكان قرية نيونوكسا بمغادرتها لحين الانتهاء من أعمال في مكان قريب، بعد الحادث الذي وقع خلال اختبارات لمحرك صاروخي، وتسبب في ارتفاع مستوى الإشعاع الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة الطقس الروسية أن مستويات الإشعاع ارتفعت في مدينة سيفيرودفينسك الروسية بما يصل إلى 16 مرة يوم الخميس الماضي بعد أن قال مسؤولون إن انفجارا وقع خلال اختبار لمحرك صاروخي على منصة في البحر.
ونسب إلى السلطات في سيفيرودفينسك القول: "تلقينا إخطارا... بشأن الأنشطة المزمعة للسلطات العسكرية. وفي هذا الصدد طُلب من سكان نيونوكسا مغادرة القرية اعتبارا من 14 أغسطس/آب".
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن مصدر طبي لم تسمه قوله، الثلاثاء، إن المسعفين الذين عالجوا ضحايا الحادث أرسلوا إلى موسكو لفحصهم طبيا.
ووقع انفجار في قاعدة نيونوكسا، الخميس الماضي، قرب مدينة سيفيرودفينسك، خلال اختبار محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل.
وأسفر الحادث في البداية عن وفاة اثنين من الاختصاصيين متأثرين بجروحهما وإصابة 6 آخرين، ثم ارتفع عدد القتلى في اليوم التالي إلى 5 أشخاص.
وعقب الانفجار أعلنت السلطات أن الانفجار الذي وقع في قاعدة نيونوكسا لإطلاق الصواريخ يوم الخميس يحتوي على نشاط إشعاع نووي.
وذكرت بلدية مدينة سيفيرودفينسك عبر موقعها على شبكة الإنترنت أن أجهزة الاستشعار لديها "سجلت ارتفاعا للنشاط الإشعاعي لمدة قصيرة".
وذكر مسؤولون في شركة "روس-أتوم" النووية الروسية، أن الحادث المميت الذي وقع قبل أيام في موقع عسكري بشمال البلاد قد وقع خلال اختبار صاروخ على منصة بحرية.
وذكروا أن النار اشتعلت في وقود الصاروخ فتسببت في انفجاره وأدت قوة الانفجار إلى غرق عدة أشخاص في البحر.
ومنحت روسيا، الأحد، أوسمة لـ5 خبراء نوويين و"أبطال قوميين" لقوا حتفهم إثر الانفجار.
aXA6IDMuMTQ0LjI1Mi41OCA= جزيرة ام اند امز