روسيا تشيع الجنرال كيريلوف.. وتشن هجوما انتقاميا في كييف
شيعت روسيا جثمان الجنرال الروسي إيجور كيريلوف الذي اغتالته أوكرانيا الجمعة الماضي، تزامنا مع شنها هجوما انتقاميا على ما وصفته بمركز قيادة جهاز المخابرات الأوكراني في كييف.
واللفتنانت جنرال إيجور كيريلوف، الذي قاد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيماوية في روسيا، هو أكبر ضابط روسي من حيث الرتبة يقتل داخل روسيا على يد أوكرانيا.
وقُتل كيريلوف خارج المبنى السكني الذي يعيش فيه في موسكو يوم الثلاثاء الماضي مع مساعده، عندما انفجرت قنبلة مثبتة على دراجة كهربائية (سكوتر) في هجوم أعلن جهاز المخابرات الأوكراني مسؤوليته عنه.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن كيريلوف شيع في جنازة عسكرية، ودفن خارج موسكو، في مراسم شارك فيها وزير الدفاع أندريه بيلوسوف وأمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها ضربت مركز قيادة لجهاز المخابرات الأوكراني في كييف، في هجوم قالت وكالة الإعلام الروسية إنه أسفر عن مقتل عدد من كبار العسكريين وأعضاء جهاز المخابرات الأوكراني.
ولم يتسن لـ"العين الإخبارية" التأكد من صحة الرواية الروسية.
وقال مسؤولون في كييف إن شخصا واحدا على الأقل قُتل في هجوم صاروخي على العاصمة الأوكرانية اليوم الجمعة، لكن أوكرانيا نادرا ما تقدم تفاصيل عن الضربات على أهداف عسكرية.
ولم تربط وزارة الدفاع الروسية بشكل مباشر الضربة على مركز قيادة جهاز المخابرات الأوكراني باغتيال كيريلوف، وقالت إنها كانت انتقاما لهجوم أوكراني على منطقة روستوف الروسية.
وقضت محكمة في موسكو أمس الخميس بحبس المشتبه به الرئيسي في مقتل كيريلوف، وهو من أصل أوزبكي، احتياطيا لمدة شهرين بعد ظهوره على التلفزيون الرسمي وهو يعترف بزراعة وتفجير القنبلة التي قتلت كيريلوف (54 عاما) ومساعده.
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤوليتها عن اغتيال الجنرال الروسي.
قال مصدر أمني أوكراني لفرانس برس إنّ "الهجوم بقنبلة اليوم على الليفتينت جنرال إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي في القوات المسلّحة الروسية، هو عملية خاصة لجهاز الأمن الأوكراني".