روسيا تأمل اتفاقيات بـ 1.7 مليار دولار عبر منتدى سان بطرسبورج
بمشاركة نخبة من السياسيين والاقتصاديين، انطلقت في مدينة سان بطرسبورج الروسية الخميس فعاليات المنتدى الاقتصادي السنوي الدولي.
بمشاركة نخبة من السياسيين والاقتصاديين، انطلقت في مدينة سان بطرسبورج الروسية الخميس فعاليات المنتدى الاقتصادي السنوي الدولي تحت شعار "البحث عن توازن جديد في الاقتصاد العالمي" ولمدة ثلاثة أيام.
تسعى موسكو إلى تعزيز نمو اقتصادها رغم التوتر مع الغرب، ومن المتوقع أن تبرم روسيا على هامش المنتدى حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون، منها 10 اتفاقيات بقيمة 1.7 مليار دولار سيوقعها صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، إضافة لإعلان موسكو والرياض اتفاقيات جديدة للتعاون والعمل المشترك في مجالات مختلفة.
وتشدد السلطات الروسية على أن التحسن الاقتصادي المتوقع إشارة إلى اهتمام المستثمرين الدوليين بروسيا، معلنة عن توقيع مجموعة من العقود خلال المنتدى.
ومن المتوقع قدوم أكثر من 8 آلاف مشارك إلى العاصمة السابقة للإمبراطورية الروسية، من بينهم مدراء شركات فرنسية متعددة الجنسيات (توتال وآنجي وغيرهما) وحتى أمريكية (شيفرون وبوينغ) كانت واشنطن نصحتها بعدم المشاركة في المنتدى بعد ضم موسكو للقرم.
وبعد تأسيسه في عام 1997، يقدم منتدى "سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي" نفسه على أنه منصة تتم خلالها مناقشة المواضيع الكبرى التي ترسم ملامح الغد لروسيا. ومن المتوقع أن تفرض المشاكل العالمية كالأزمتين السورية والأوكرانية نفسها على أعمال المنتدى.
كانت حصيلة منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي في عام 2015 عقودا واتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة نحو 4.5 مليارات دولار.
ويتضمن المنتدى الاقتصادي هذا العام 108 فعاليات في مختلف المجالات، منها الجلسة العامة، وجلسات الحوار، بالإضافة إلى فعالية "المائدة المستديرة" والمناظرات التلفزيونية.