هجوم موسكو.. 4 أسباب روسية للتشكيك في إعلان «داعش»
مع إعلان «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في العاصمة الروسية موسكو وأسفر عن مقتل أكثر من 62 وإصابة 145 آخرين، شكك نشطاء ووسائل إعلام روسية في رواية التنظيم الإرهابي.
ويوم الجمعة، أعلن تنظيم «داعش»، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم، قائلا على تطبيق «تليغرام»، إن «مقاتليه هاجموا تجمعا كبيرا (..) في محيط العاصمة الروسية موسكو»، مشيرا إلى أنهم «عادوا بعد ذلك إلى قاعدتهم».
وبينما لم تتهم روسيا أي جهة على الفور، شكك نشطاء روس ووسائل إعلام محلية في إعلان تنظيم داعش، معددين أسبابًا عدة لذلك.
فما الأسباب؟
قالت وسائل إعلام روسية، إنه عند المقارنة بين إعلان «داعش» تبني هجوم أنقرة الأخير الذي بثته وكالة «أعماق»، وذلك الأخير الذي تبنى فيه الهجوم على المركز التجاري «كروكوس سيتي» بضواحي موسكو، يتضح بعض الاختلافات؛ أبرزها:
- النص كتب على خلفية وبكلمات متزاحمة
- أضيفت للنص عبارة مصدر أمني بخلاف الإعلانات السابقة التي تبدأ مباشرة دون الاستناد إلى أي مصدر.
- الإعلان أضيف إليه التاريخ وكلمة عاجل بخلاف الإعلانات السابقة.
- الإعلان لا يتضمن اسم وكالة «أعماق» بالإنجليزية، خلافا لإعلانات سابقة للتنظيم.
وبحسب «روسيا اليوم»، فإن قنوات على منصة «تلغرام»، زعمت أن إعلان «داعش» مزور، مستندة على ذلك، بأنه لم يتم استخدام قالب أخبار «داعش» هذا منذ عدة سنوات، إضافة إلا أنه لا يوجد أي شيء على قنوات التنظيم على «تلغرام».
حجج استندت عليها تلك القنوات الروسية، لتصل إلى نتيجة مفادها، عدم صحة الأخبار التي تفيد بأن «داعش» المحظور في روسيا، أعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على قاعة «كروكس». ولم تتمكن «العين الإخبارية» من التحقق من صحة تلك الروايات.
لكن ما مصير المهاجمين؟
نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم السبت عن متحدث باسم لجنة التحقيق في البلاد قوله إنه من السابق لأوانه قول أي شيء عن مصير المهاجمين الذين قتلوا أكثر من 60 شخصا في حفل موسيقي بالقرب من موسكو أمس.
في الوقت نفسه، نسبت وكالات أنباء روسية إلى الكرملين قوله إن مدير جهاز الأمن الاتحادي ألكسندر بورتنيكوف أطلع الرئيس فلاديمير بوتين على تفاصيل الهجوم المميت.
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز