رحلة قطار وباقة زهور.. وزيرة خارجية كوريا الشمالية في روسيا
وصلت إلى موسكو بالقطار، وفي المحطة استقبلها نظيرها الروسي بباقة زهور، وهناك بدأت محادثات استكملها الجانبان بمقر الخارجية.
واليوم الجمعة، وصلت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، إلى العاصمة الروسية، وكان في استقبالها بمحطة القطارات نظيرها الروسي سيرغي لافروف.
وأجرى لافروف وسون هوي محادثات بدأت في محطة القطارات قبل استكمالها بمقر الخارجية.
روسيا وأوكرانيا.. هل يذيب الشتاء الثالث «جليد الحرب»؟
وأشاد لافروف بـ"العلاقات الوطيدة" بين الجيشين الروسي والكوري الشمالي.
وصرح لافروف بعد المحادثات: "أقيمت علاقات وطيدة بين الجيشين وأجهزة الاستخبارات في البلدين"، مضيفا "سيمكن ذلك من إيجاد حلول لتحقيق الأهداف الأمنية المهمة لمواطنينا ومواطنيكم".
من جهتها، أكدت سون هوي، عقب المحادثات، أن بيونغ يانغ ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" في أوكرانيا.
وقالت الوزيرة: "نكرر التأكيد أننا نقف على الدوام بجانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".
وأضافت: "لا شك لدينا إطلاقا بأنه في ظل القيادة الحكيمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيحقق الجيش والشعب الروسيان انتصارا عظيما في نضالهما المقدّس للدفاع عن الحقوق السيادية وأمن دولتهما".
وفي وقت سابق اليوم، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "بدأ الاجتماع في محطة ياروسلافسكي للقطارات" في موسكو، مضيفة أن المحادثات ستتواصل في مقر الخارجية الروسية.
ونشرت زاخاروفا صورا للافروف إلى جانب سون هوي التي كانت تحمل باقة من الزهور في المحطة.
وأفادت زاخاروفا بأن الوزيرين دشنا نصبا تذكاريا يخلد زيارة قام بها الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم إيل سونغ إلى الاتحاد السوفياتي عام 1949.
سياق
تأتي الزيارة في وقت قالت فيه الولايات المتحدة إن 8 آلاف جندي كوري شمالي يتلقون تدريبات في روسيا يمكن أن يتم نشرهم للقتال في أوكرانيا.
ولم يصدر بعد أي تعقيب رسمي من جانب موسكو أو بيونغ يانغ حول الموضوع الذي ربطته الأولى بشكل غير مباشر بمعاهدة دفاعية ثنائية.
كما لم يأت أي من الوزيرين على ذكر التقارير الغربية بشأن نشر كوريا الشمالية جنودها.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق للمساعدة المتبادلة مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما زار بيونغ يانغ خلال الصيف.