ضربة كندية في 3 اتجاهات.. عقوبات على إيران وروسيا وبورما
فرضت كندا، الجمعة، فرض عقوبات على 67 فردا و9 كيانات في إيران وروسيا وبورما، شملت مسؤولين في السلطة القضائية الإيرانية.
جاء ذلك على خلفية ارتكاب المستهدفين بالعقوبات، "انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان"، وفق ما أعلنته السلطات الكندية.
وطاولت العقوبات 22 من كبار المسؤولين في هيئات القضاء والسجون والشرطة الإيرانية ومساعدين للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ووسائل إعلام رسمية، وذلك في أعقاب تنفيذ طهران أول حكم إعدام على صلة بالاحتجاجات، ما أثار موجة استنكار دولية.
وتعمدت كندا إصدار العقوبات لتتزامن مع الاحتفال باليومين العالميين لمكافحة الفساد وحقوق الإنسان، وفق "فرانس برس".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان إن "الكرامة والحرية والعدالة هي أعمدة السياسة الخارجية لكندا".
وأضافت "بينما يشهد العالم انتهاك حقوق الإنسان في أماكن مثل روسيا وإيران وبورما، يتم تذكيرنا بأنه لا يمكننا إحداث تغيير إلا من خلال التصدي والدفاع عن القيم التي نعتز بها".
وتضمنت العقوبات الكندية 33 من المسؤولين الحاليين والسابقين وستة كيانات في روسيا لقمع مواطنيهم بعدما تحدثوا علنا ضد "هجوم موسكو غير القانوني لأوكرانيا وسياساتها المناهضة للديموقراطية"، وفق البيان.
وشملت حزمة العقوبات أيضا، 12 فردا وثلاثة كيانات في بورما بسبب تمكينهم المجلس العسكري هناك من شن هجمات على مدنيين وتسهيلهم تسلم النظام لشحنات أسلحة.
aXA6IDMuMTM1LjIxOS4xNTMg
جزيرة ام اند امز