مقتل 23 مدنيا في الغوطة الشرقية بينهم 3 أطفال
الغارات الروسية على منطقة الغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين بينهم أطفال ونساء
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 مدنيا في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، الأربعاء، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت بلدة مسرابا.
- 21 قتيلا بينهم 9 أطفال في قصف روسي على دير الزور
- أزمة سوريا في 2017.. "جنيف" بمربعها الأول و"أستانة" تحرز تقدما
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: "قتل 18 مدنياً الأربعاء جراء غارات روسية استهدفت بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، فيما قتل 5 آخرون جراء قصف لقوات النظام السوري على بلدتين مجاورتين".
ومن بين القتلى وفق المرصد، 3 أطفال و11 امرأة إضافة إلى مسعف من الدفاع المدني السوري، الناشط في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.
وأشار المرصد إلى أن الغارات الروسية استهدفت 6 أبنية سكنية في بلدة مسرابا، التي يسيطر عليها "جيش الإسلام"، الفصيل المعارض الأكثر نفوذاً في الغوطة الشرقية.
وصعّدت قوات النظام وحلفاؤها في الأيام الأخيرة قصفهم على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ عام 2013، ما تسبّب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص.
وتم إجلاء 29 مريضاً بحالة حرجة من المنطقة على دفعات الأسبوع الماضي مقابل إفراج الفصائل المقاتلة عن عدد مماثل من الأسرى كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق مع قوات النظام.
ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية، على الرغم من كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في مايو/أيار في أستانة.