روسيا لفصائل حمص: التفاوض مع الأسد أو الحرب
روسيا هددت هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي باللجوء إلى الحرب وإنهاء اتفاق "خفض التصعيد" إذا لم تقبل الجلوس للتفاوض مع النظام.
هددت روسيا هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي باللجوء إلى الحرب وإنهاء اتفاق "خفض التصعيد" إذا لم تقبل الجلوس للتفاوض مع النظام السوري.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قالت الهيئة إنها تلقت رسالة إلكترونية من ضابط بوزارة الدفاع الروسية تطالبها بحضور اجتماع في فندق السفير بحمص، وإنه في حال عدم الحضور فإن الحرب هي "البديل".
وأوضح البيان أن الروس هددوا بأن يكون، اليوم 15 فبراير/شباط الجاري، هو موعد انتهاء اتفاقية خفض التصعيد، وذلك على خلاف الجدول الزمني للاتفاقية، الذي دخل حيز النفاذ منذ 4 مايو/أيار 2017 وانتهت فترته الأولى، ستة أشهر، في 4/11/2017 وتم التمديد حتى 4 مايو/أيار المقبل.
وأشار البيان إلى أن السبب من رفض الهيئة التفاوض مع النظام هو قيام الأخير بتعطيل الاتفاق والالتفاف عليه، مضيفا أن الروس والنظام يسعون عبر دعوة بعض الشخصيات من الريف والموجودين في مناطق النظام للحصول على تسوية ومصالحة من خلال الترغيب والتهديد، وذلك للتملص من اتفاقية "خفض التصعيد" في هذه المنطقة.
ويأتي ذلك بعد شهر من جولة بين الهيئة والروس، تم التأكيد خلالها على استمرار العمل باتفاقية "خفض التصعيد"، بعد ضغوط مماثلة على الهيئة بالجلوس مع النظام خلال مرحلة التفاوض.
وكانت هيئة التفاوض قد قامت بعدة جولات تفاوض مع الجانب الروسي تم التوقيع خلالها على وقف إطلاق النار والمعابر الإنسانية وملف المعتقلين وبعدها تمت صياغة مشروع لآليات تنفيذ هذه البنود الثلاثة تم تسليمه للجانب الروسي، الذي ماطل بحجة الدراسة، وفقا للبيان.
وتواصل قوات النظام والمليشيات التابعة له استهداف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي رغم دخولهما منطقة خفض توتر في مفاوضات أستانة في 4 مايو/أيار 2017.
aXA6IDMuMTQ1LjU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز