روسيا تُعزز إنتاجها من الطاقة النووية ببناء 34 مفاعلاً جديداً

كشفت شركة الطاقة الرئيسية في روسيا عن مسودة خطة للاستثمار في الطاقة على مدى السنوات الـ18 المقبلة.

وبموجب الخطة الجديدة سينمو توليد الطاقة النووية في البلاد بنسبة خمس نقاط مئوية من 19 إلى 24٪. 

وتقترح هذه الخطة بناء 34 مفاعلًا، وهو رقم يشمل تصميمات معيارية وتجريبية صغيرة بالإضافة إلى وحدات تقليدية بمقياس غيغاواط.

ووفقا لوكالة أنباء الطاقة النووية العالمية، تم نشر الوثيقة بواسطة نظام الطاقة الموحد في روسيا، الذي يشرف على حوالي 440 محطة طاقة، أو حوالي 70٪ من الطاقة المركبة في البلاد. 

 وفي وقت سابق، تقدم عملاق الطاقة الروسي روساتوم بخطط لبناء 37 مفاعلًا خلال الفترة المقبلة.

• «براكة» للطاقة النووية تصل إلى مرحلة الكمال.. الإمارات تكتب التاريخ

مفاعلات جديدة

وتحدثت شركة الطاقة الموحدة بالتفصيل عن أنواع ومواقع الوحدات الإضافية.

ومن بين مقترحاتها تشغيل أربع وحدات VVER-Toi في محطة الطاقة النووية كورسك الثانية بين عامي 2025 و2034.

وسيتم إيقاف تشغيل مفاعلات RBMK-1000 الموجودة في كورسك الأولى - النوع المستخدم في تشيرنوبيل.

كما سيتم إضافة ثلاث وحدات VVER-S/600 إلى محطة الطاقة النووية كولا بين عامي 2035 و2040.

وسيتم بناء وحدتين VVER في محطة الطاقة النووية سمولينسك، وسيتم الانتهاء من بنائها بين عامي 2033 و2035.

كما سيتم بناء مفاعلين في نوفوتشركاسك، بالقرب من ميناء روستوف على البحر الأسود، بين عامي 2036 و2038.

ومن المقرر بناء أربع وحدات بسعة إجمالية تزيد قليلاً عن 5 غيغاواط في محطة كراسنويارسك، في منطقة كراسنويارسك كراي في جنوب سيبيريا، كما ستكون هناك وحدة تجريبية BREST-OD-300، والتي سيتم تشغيلها في سيفيرسك في عام 2028.

وهناك مفاعل صغير آخر في الخطة وهو مفاعل RITM-400. ومن المقرر بناء أربعة من هذه المفاعلات، بسعة إجمالية تبلغ 320 ميغاواط، في نوريلسك ــ مركز صناعة تعدين النيكل في شمال وسط سيبيريا.

ومفاعل بريست الذي تبلغ قدرته 300 ميغاواط هو تصميم من الجيل الرابع يستخدم النيوترونات "السريعة"، وتبريد الرصاص، ومزيج الوقود من اليورانيوم والبلوتونيوم لإنشاء وحدة تستهلك معظم نفاياتها.

ومن المتوقع أن تشهد سيبيريا وجبال الأورال أكبر زيادة في توليد الطاقة النووية. وسوف تستضيف هذه المناطق 13 مفاعلاً جديداً بإجمالي إنتاج يبلغ 12.7 غيغاواط.

ويظل المشروع مفتوحا للتشاور حتى 20 سبتمبر/أيلول وبعد ذلك سيتم تقديمه إلى الحكومة، التي من المتوقع أن تتخذ القرار النهائي بحلول نهاية العام.