الأول من نوعه.. الأسلحة النووية محور اجتماع مصري - أمريكي
في أول حوار من نوعه، التأمت طاولة ثنائية جمعت مصر والولايات المتحدة، حول منع انتشار الأسلحة النووية.
ذلك الحوار كشفت عنه سفارة الولايات المتحدة في القاهرة الأربعاء، في بيان اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، قائلة، إن واشنطن والقاهرة عقدتا في 30 مايو/أيار الماضي، أول حوار ثنائي سنوي بينهما، حول الحد من الأسلحة ونزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.
وبحسب البيان الأمريكي، فإن الاجتماع الذي عقد في القاهرة، وحضره وفد من الخبراء الفنيين من وزارة الخارجية الأمريكية ترأسته من الجانب الأمريكي، نائبة مساعد وزير الخارجية ألكسندرا بيل، والذين التقوا بنظرائهم من وزارة الخارجية المصرية بقيادة مدير شئون نزع السلاح باسم حسن.
تاريخ طويل
وتتمتع الولايات المتحدة ومصر بتاريخ طويل من التعاون في مجال الحد من الأسلحة ونزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، بحسب السفارة الأمريكية، التي أشارت إلى أن هذا الاجتماع الأخير كان بمثابة بداية أول مسار للمناقشات السنوية الرسمية والتي ستمكن البلدين من مناقشة وجهات نظرهما بشأن المخاطر التي تشكلها أسلحة الدمار الشامل وكيفية الحد من تلك المخاطر.
ووصفت المسؤولة الأمريكية المناقشات بـ«الودية والبناءة»، قائلة: «إن الولايات المتحدة تشعر بالامتنان لإجراء مثل هذه المناقشة الصريحة والشاملة مع مصر، الدولة التي تشاركنا اهتمامنا العميق بتعزيز معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والنظام العالمي للحد من الأسلحة ونزع السلاح ومنع الانتشار ككل».
وتسعى مصر لـ«تحقيق الحلم النووي بعد أكثر من 60 عاماً من إطلاق الفكرة»، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات (حكومية)، والتي قالت إنه يأتي ضمن خطط القاهرة، لتنويع مصادر الطاقة.
وتعد محطة الضبعة بداية تحقيق ذلك الحلم، والتي من المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول بها عام 2028، ثم المفاعلات الأخرى تباعا.
وتتكون محطة الضبعة، من 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل منها.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز