الإمارات وروسيا تطلبان جلسة عاجلة لمجلس الأمن بعد قصف مستشفى بغزة
طلبت دولة الإمارات وروسيا، مساء الثلاثاء، عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن غدا الأربعاء، بعد استهداف المستشفى المعمداني بغزة.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من استهداف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات القتلى والجرحى، في اليوم الـ11 من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت وكالة رويترز عن ديمتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، إن روسيا والإمارات العربية المتحدة طلبتا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد الغارة على مستشفى في مدينة غزة.
وكتب بوليانسكي في قناته على تليغرام: "طلبت روسيا والإمارات العربية المتحدة عقد اجتماع عاجل مفتوح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صباح 18 أكتوبر/تشرين الأول بشأن قصف مستشفى غزة".
وجاء قصف مستشفى "المعمداني" عشية زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إسرائيل، غدا الأربعاء.
وأعلن البيت الأبيض أن بايدن سيتوجّه من إسرائيل إلى عمان، للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي.
وبحسب شهود عيان، كان يوجد بالمستشفى، بخلاف المرضى والجرحى، مئات العائلات التي نزحت من منازلها ورأت أن تحتمي بالمستشفى باعتباره محميا بموجب القانون الدولي، مما قد يرفع عدد القتلى والجرحى.
وفي جلسته التي التأمت في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، فشل مجلس الأمن الدولي، في تمرير مشروع قرار صاغته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن مشروع القرار، تعثر في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا، ليحصل على خمسة أصوات مؤيدة وأربعة معارضة فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.
ولكي يتبنى المجلس قرارا، يجب أن يحصل الاقتراح على تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، مع عدم معارضة أي من أعضائه الخمسة الدائمين أو استخدام حق النقض (الفيتو).