شركة أمريكية تدخل حلبة سباق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
قدمت شركة أمريكية شحنة بنادق نصف آلية بقيمة 200 ألف دولار، إلى أوكرانيا، في إطار الحرب الدائرة مع روسيا.
الشركة التي تمتلكها عائلة أدريان كيلجرين في فلوريدا، قررت إرسال الشحنة التي تشمل 400 سلاح إلى حركة القوات الأوكرانية والمتطوعين الموالين لها، لمساعدتها في القتال ضد الجيش الروسي، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقال كليجرين، وهو طيار سابق بالبحرية الأمريكية: "يريد الشعب الأمريكي أن يفعل شيئا ما. نستمتع بحريتنا، ونعتز بتلك الأشياء. وعندما نرى مجموعة من الناس يتعرضون لضربات مثل هذه، تنفطر قلوبنا".
ويعتبر تبرع الشركة مثالا بارزا على جهود الأمريكيين في جمع الأسلحة والذخيرة والدروع الواقية والخوذ وغيرها من المعدات التكتيكية استجابة لطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تسليح مواطنيه، لمواجهة روسيا.
لكن تعثرت العديد من الجهود المماثلة جراء انعدام الخبرة في الشبكة المعقدة من اللوائح التي تحكم الشحن الدولي لمثل تلك المعدات، وفق الوكالة الأمريكية.
وتمكن كليجرين، الذي تعامل مع تلك الإجراءات الروتينية لسنوات، من خلال جار أوكراني، من التواصل مع دبلوماسي في السفارة الأوكرانية لدى واشنطن، والذي ساعده في الحصول على رخصة فيدرالية لتصدير الأسلحة في غضون أربعة أيام فقط؛ حيث قد تستغرق تلك العملية عدة شهور.
وهذا الأسبوع، وفيما ناقش الكونجرس مسألة إرسال مزيد من الأسلحة المتطورة والمنظومات الدفاعية إلى أوكرانيا، جهزة العاملون بمستودع الشركة الأمريكية نفسها أربع بالتات مغلفة بالبلاستيك تحتوي على بنادق قابلة للطي عيار 9 ملم من أجل توصيلها إلى منشأة لم يتم الإفصاح عنها يديرها حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ومن هناك، سيكون المستلم الجديد للشحنة؛ وزارة الدفاع الأوكرانية، مسؤولًا عن تهريب الأسلحة إلى منطقة الحرب.
ومن كاليفورنيا إلى نيويورك، يقول المسؤولون المنتخبون ومؤسسات غير ربحية إنهم جمعوا أيضًا آلاف من مجموعات الدروع الواقية وملايين الطلقات من الذخائر من أجل أوكرانيا.
وكان حاكم كولورادو، جاريد بوليس، أطلق حملة الأسبوع الماضي ليطلب من إدرات الشرطة التبرع بخوذ الحماية وغيرها من المعدات، قائلًا: "نعلم أنه يمكن استخدامها بشكل عاجل للمساعدة في وقف الجيش الروسي وإنقاذ أوكرانيا."
aXA6IDE4Ljk3LjE0Ljg5IA== جزيرة ام اند امز