وراء أبواب دبلوماسية "موصدة".. مدن أوكرانيا تحت وطأة القصف الروسي
تتصاعد وطأة القصف الروسي في المدن الأوكرانية، وسط وصد أبواب الطرق الدبلوماسية، وعجز المجتمع الدولي عن تقديم حل للأزمة.
ولا تشير التطورات الميدانية على الأرض إلى جنوح الطرفين للسلام، كما أن وطأة المواجهة تزداد تصاعدا، على معظم الجبهات، بين قصف روسي، ودفاع أوكراني، لا يفت في عضد القوات المتحاربة.
وزارة الدفاع الروسية، عددت خسائر الجانب الأوكراني في بيانات اليوم الأربعاء، بعدة مدن، بما في ذلك ميكولايف، وخاركيف، خيرسون، ودنيبروبتروفسك.
وقالت الوزارة إن القوات الروسية، دمرت مركبة قتالية من مجمع جيبارد في منطقة ميكولايف، وأسقطت 3 طائرات حربية أوكرانية في نفس المدينة.
أما في خاركيف، فقد أعلنت القوات الروسية تحييد 100 شخص جراء غارات على نقاط انتشار القوات الأوكرانية بهذه المنطقة،
وفي خيرسون هاجمت القوات الأوكرانية نظيرتها الروسية، حيث قالت إن الأخيرة إن منظومتها للدفاع الجوي اعترضت 7 صواريخ هيمارس الأمريكية، التي تشغلها كييف.
منطقة دنيبروبتروفسك بوسط أوكرانيا، كانت عرضة للقصف الروسي، حيث أكدت السلطات المحلية أن 13 شخصا على الأقل، قتلوا في هجوم على المنطقة الليلة الماضية
هذه التطورات الميدانية في مناطقة مختلفة من أوكرانيا، لا تشي أن وقف إطلاق النار بين الجانبين يلوح في الأفق، خصوصا مع تصاعد اللهجة من كييف تجاه موسكو.
فق دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب إلى فرض حظر سفر شامل على الروس، وهي فكرة لقيت دعما من بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لكنها أغضبت موسكو.
جاءت دعوة زيلينسكي لفرض حظر على السفر لمدة عام والطرد الواضح للروس الذين يعيشون في الغرب، خلال مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست".
وشكا الرئيس الأوكراني من أن العقوبات التي فُرضت حتى الآن على روسيا لمعاقبتها على مواصلة عمليتها العسكرية على بلاده، منذ 24 فبراير/ شباط لا تزال ضعيفة جدا.
في المقابل استنكر الكرملين أمس الثلاثاء دعوة زيلينسكي ووصفها بأنها مستفزة، قائلا إن أوروبا عليها في نهاية المطاف اتخاذ قرار بخصوص ما إن كانت ترغب في سداد فواتير "نزوات" زيلينسكي.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg جزيرة ام اند امز