تسليم "إف 16" لكييف.. روسيا تلوح بالنووي في وجه الغرب
تلويح جديد باستخدام الأسلحة النووية أطلقه دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في مواجهة الغرب الداعم لأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن ميدفيديف قوله إنه "كلما زادت القوة التدميرية للأسلحة التي تتلقاها أوكرانيا من داعميها الغربيين، زاد خطر النهاية النووية للعالم".
ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، اعتبر أن إنكار كييف ضلوعها في توغل مسلح في منطقة بيلغورود الحدودية الروسية هو "محض أكاذيب".
وقال إن "نظام كييف مسؤول عن الهجمات التخريبية، وفي النهاية رعاة نظام كييف في الخارج، هذه مسؤوليتهم المباشرة عن الهجمات التخريبية".
ووصف من سمّاهم "الجماعات التخريبية في كييف" بأنهم "أوغاد"، و"يجب القضاء عليهم مثل الفئران وليس أسرهم".
وعلق ميدفيديف، على تسليم مقاتلات "إف 16" إلى كييف بقوله إن "كل الإجراءات التي تهدف لتعزيز العنصر العسكري لنظام كييف تؤدي في النهاية إلى شيء واحد فقط زيادة عدد الضحايا وإطالة أمد الصراع العسكري".
ودأب ميدفيديف مؤخرا على إطلاق تصريحات نارية بشأن العملية العسكرية التي تشنها بلاده في أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022، حيث بات أحد أكثر الأصوات الروسية المتشددة المؤيدة للحرب في أوكرانيا، رغم أن الغرب كان يعتبر فترة رئاسته لروسيا (2008-2012) أفضل أمل للتقارب مع موسكو.
وبعد انتهاء فترة رئاسته عام 2012 عين رئيسا للوزراء لمدة 8 سنوات تقريبا، قبل أن يعين في مطلع 2020 نائبا لرئيس مجلس الأمن الروسي، وهو هيئة استشارية للرئيس الروسي.