روسيا تهدد بتعديل عقيدتها النووية.. وشرط واحد للتراجع
ردا على تصرفات الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا ومساعي كييف للحصول على ضوء أخضر بضرب القواعد الجوية الروسية، لوحت موسكو بتعديل عقيدتها النووية.
تلويح جاء على لسان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قائلا يوم الأحد إن بلاده ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية.
وفيما لم يوضح ريابكوف ما الذي سيترتب على هذه التغييرات، أشار إلى أن «العمل في مرحلة متقدمة، وهناك نية واضحة لإجراء تصحيحات».
إلا أن المسؤول الروسي ربط تلك التعديلات المحتملة «بمسار التصعيد الذي ينتهجه خصومنا الغربيون»، فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، حسب وكالة «رويترز».
وتتهم روسيا الغرب باستغلال أوكرانيا لشن حرب ضدها بالوكالة، وقالت في السابق إنها تدرس إدخال تغييرات، ويعد تصريح ريابكوف الأكثر حسما حتى الآن بشأن المضي قدما في هذه التغييرات.
تلك التطورات جاءت بعد يومين من مطالبة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين بالسماح بشن هجمات بعيدة المدى على القواعد الجوية العسكرية الروسية، بعد أن أسفر هجوم بقنابل روسية موجهة عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد يوم الجمعة.
وفي رسالة عبر تطبيق «تليغرام» قال زيلينسكي «الضربة.. لم تكن لتحدث لو كانت قواتنا الدفاعية قادرة على تدمير الطائرات العسكرية الروسية في أماكن وجودها».
لكن ماذا نعرف عن عقيدة روسيا النووية؟
تنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقا لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من قبل عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة.
وتحدد المبادئ النووية الروسية لعام 2020 متى يمكن أن يفكر رئيس البلاد في استخدام سلاح نووي، وهي 4 حالات فقط:
- تعرض روسيا أو حلفائها لهجوم بأسلحة الدمار الشامل.
- وجود معلومات بممارسة «العدو المحتمل» تأثيرا على مواقع حكومية أو عسكرية حيوية روسية.
- تلقي معلومات موثوق بها بانطلاق صواريخ باليستية في اتجاه روسيا وحلفائها.
- تعرض روسيا لهجوم بأسلحة تقليدية لكنها تشكل تهديدا لوجودها كدولة.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg جزيرة ام اند امز