أزمة أوكرانيا.. واشنطن تحذر وموسكو تستبعد القوة
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، من تنامي التصعيد الروسي في الأزمة الأوكرانية.
وتوعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بـ"عواقب" وخيمة في حال وقوع "اعتداء" روسيا على أوكرانيا.
من جانب آخر استبعد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اندلاع حرب مع أوكرانيا في ظل تنامي المخاوف من تصعيد للنزاع مع إرسال حشود عسكرية روسية منذ أيام إلى الحدود الأوكرانية.
وقال بيسكوف في مقابلة تبثها شبكة "روسيا 1" العامة "بالطبع، لا أحد يسلك طريق الحرب، ولا أحد يقبل باحتمال نشوب مثل هذه الحرب".
وتابع "لا أحد يقبل كذلك باحتمال قيام حرب أهلية في أوكرانيا" مؤكدا أن روسيا لن تبقى غير مبالية لمصير الناطقين بالروسية المقيمين في جنوب شرق أوكرانيا حيث تدور حرب منذ 2014 بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.
وتعتبر موسكو أن النزاع الذي أوقع أكثر من 13 ألف قتيل منذ اندلاعه هو حرب أهلية أوكرانية، فيما تتهم كييف والغرب موسكو بتقديم دعم عسكري وسياسي ومالي إلى الانفصاليين.
وانتقدت كييف وعدة عواصم غربية في الأيام الأخيرة موسكو لحشدها قوات على الحدود الأوكرانية وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، في وقت تدور اشتباكات دامية شبه يومية مع الانفصاليين.
وتحذر أوكرانيا بأن الكرملين قد يبحث عن ذريعة لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق.
وبعدما توقفت المعارك بشكل شبه تام منذ التوصل إلى هدنة في صيف 2020، تجددت الاشتباكات بكثافة في الأسابيع الأخيرة وأسفرت عن مقتل 26 عسكريا أوكرانيا منذ مطلع العام، بالمقارنة مع مقتل خمسين جنديا طوال العام 2020.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز