تطلب مترجمين بالعربية والفرنسية.. ما هي وجهة فاغنر التالية؟
إعلان نشرته فاغنر الروسية لتوظيف مترجمين باللغتين العربية والفرنسية يفجر تكهنات بشأن مستقبل المجموعة عقب تمردها الذي انتهى بوساطة بيلاروسيا.
يأتي هذا في وقت تسود ضبابية بشأن وضع الشركة الخاصة ورئيسها يفغيني بريغوجين بعد التمرد الذي قام به في روسيا.
- عودة مفاجئة لقائد فاغنر إلى روسيا.. هل عفا عنه بوتين؟
- تمرد "فاغنر" يدفع روسيا لتجنيد أفراد من هذه الدولة
لكن، وعلى ما يبدو، فإن أنشطة المجموعة في الخارج، لا سيما في بلدان عربية والعديد من البلدان الأفريقية (أفريقيا الوسطى ومالي خصوصا)، لم تتأثر حتى الآن.
وبحسب موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في مراقبة التطرف عبر الإنترنت، قالت المجموعة عبر قناة تابعة لها بتطبيق تليغرام: "مطلوب متخصصين في الترجمة" باللغتين العربية والفرنسية".
وعرضت المجموعة "تعويضا ماليا لائقا ومحترما، وتأمينا وأفضل التجهيزات"، إضافة إلى "فرصة لرؤية العالم والحصول على حمام شمس صحي".
غموض
ويبقى الغموض الأكبر حول مستقبل المجموعة ووضعها في روسيا، ومصير يفغيني بريغوجين منذ تمرده الذي استمر أقل من 24 ساعة في 23 و24 يونيو/حزيران الماضي، قبل أن ينهيه في ظروف غامضة.
وأكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الذي توسّط بين بريغوجين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن رئيس فاغنر موجود في بيلاروسيا كما ينص اتفاق الوساطة.
لكن في آخر تطور لهذا المسلسل الغريب، عاد لوكاشينكو وقال الخميس إن "رئيس فاغنر موجود حاليا في روسيا". ولدى سؤاله عن الأمر، ردّ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن "موسكو لا تتابع تحركات بريغوجين".
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC4xOSA= جزيرة ام اند امز