قائد فاغنر يظهر مجددا..هل تغسل 41 ثانية ذنب الـ36 ساعة؟
ظهور جديد فُسر بأنه إشارة للحياة لـ"أمير الحرب" الروسي قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، المتواري عن الأنظار في بيلاروسيا
فبعد أن كان الرجل المثير للجدل حديث الإعلام العالمي، الأسبوع الماضي، بدأ صيته يخفت بعد تسوية أدت إلى نفيه إلى بيلاروسيا، على خلفية محاولة التمرد الفاشلة، التي قام بها في أوج النزاع مع أوكرانيا.
لكنه عاد بالأمس، بتسجيل صوتي مدته 41 ثانية نشره على تليغرام، وشكر فيه مؤيديه على دعمهم في تمرده الأخير الفاشل ، وفقا لما أورده موقع "بوليتيكو".
وقال إن مجموعته لم تقم بمحاولتها بقصد تغيير الحكم في روسيا، بل لـ"محاربة الخونة" على حد زعمه.
فشل التمرد
وبريغوجين (62 عاما) تحول من بطل شعبي إلى العدو الأول في روسيا بعد أن قاد تمردا مسلحا استمر 36 ساعة، الشهر الماضي، في خطوة أدانها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفها بأنها "طعنة في ظهره".
وخلال محاولته، استولى بريغوجين على مدينة روستوف، جنوب روسيا، وزحفت قواته مئات الكيلومترات باتجاه موسكو.
والتسجيل الصوتي الجديد، هو المرة الثانية التي يظهر فيها قائد مجموعة فاغنر، بعد البيان الذي نشره على قنوات خاصة على تليغرام، يوم 26 يونيو/حزيران المنصرم ، أعلن فيه رحيله لمنع حدوث ما اعتبره "حمام دم".
وانتهى التمرد باتفاق نص على رحيل بريغوجين وعناصره إلى بيلاروسيا الذين استقبلهم رئيسها ألكسندر لوكاشينكو.
وأمس الأول الأحد، اتهم التلفزيون الرسمي الروسي، بريغوجين، بأنه انحرف عن موقفه بعدما تلقى مليارات من المال العام.