لافروف يكشف عن مستقبل تعاقدات فاغنر بأفريقيا
تساؤلات عديدة حول مستقبل تعاقدات مجموعة فاغنر بأفريقيا بعد التمرد الذي قامت به ضد الحكومة الروسية.
إلا أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حسم الأمر، اليوم الجمعة، مؤكدا أن مستقبل العقود الموقعة بين عدد من الدول الأفريقية ومجموعة فاغنر العسكرية الخاصة "مسألة تخص الحكومات التي أبرمت مثل هذه الاتفاقات".
وقال لافروف إن مجموعة فاغنر عملت في جمهورية أفريقيا الوسطى ودول أخرى على أساس عقود أبرمتها مباشرة مع حكومات تلك الدول.
وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية لديها منذ فترة طويلة "عدة مئات" من المستشارين العسكريين العاملين في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وردا على سؤال عن استقرار روسيا في أعقاب التمرد، قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده دائما ما تخرج قوية وأكثر صمودا بعد مواجهة أي صعوبات.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي أن رد فعل العديد من المسؤولين الغربيين على التمرد الذي انتهى يوم السبت أظهر بشكل غير مباشر أن نفس المسؤولين في حالة حرب مع موسكو.
وتابع: "لا يتعين علينا شرح أي شيء أو إعطاء تأكيدات لأي أحد. نحن نتصرف بشفافية، وقد تحدث الرئيس وجميع القوى السياسية في بلادنا حول هذا الموضوع. إذا كان لديكم في الغرب أي شكوك، فهذه هي مشكلتكم".
وأضاف "روسيا دائما ما تخرج أكثر صمودا وقوة بعد مواجهة أي صعوبات".
وقال كبير الدبلوماسيين الروس إن موسكو نفسها لديها شكوك بشأن قدرات العديد من الساسة الغربيين.
ودعا لافروف إلى زيادة عدد الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما يمنح المزيد من التمثيل لدول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وذلك بهدف كسر ما سماه الهيمنة الغربية على العالم.
وقال لافروف في إفادة صحفية: "غالبية دول العالم لا تريد العيش وفقا للقواعد الغربية".
وجدد وزير الخارجية اتهام موسكو للغرب، وخصوصا الولايات المتحدة، بمحاولة منع روسيا والصين من العمل بشكل مستقل في عالم متعدد الأقطاب.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMDcg جزيرة ام اند امز