تفجيرات القرم تجبر روسيا على التصعيد في أوكرانيا
غيّر تفجير جسر القرم على ما يبدو من استراتيجية روسيا نحو أوكرانيا، ودفعها نحو تصعيد كبير، أوضحت تقارير إخبارية، أنه قد يطال نظام كييف.
وبحسب تقرير إخباري لموقع "برافادا" الروسي، فإن "الهجمات الصاروخية على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، التي أصبحت منهجية في الأيام الأخيرة ربما تشير إلى أن موسكو قد قررت التصعيد تجاه نظام كييف نفسه.
- كيف تم تفجير جسر القرم؟.. روسيا تكشف الملابسات وتسمي المنفذين و"العقل المدبر"
- كيف انفجر جسر القرم؟.. سيناريوهات ونظريات متضاربة
ووفقا لتصريحات سابقة لرئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين في 11 أكتوبر/تشرين الأول على قناته في تليجرام: "لا يتفاوض المرء مع الإرهابيين".
وقال فولودين إن "نظام كييف أصبح إرهابيًا من خلال القصف المنتظم لمحطات الطاقة النووية في منطقتي زابوريجيا وكورسك، واغتيال الشخصيات العامة على أراضي أوكرانيا وروسيا، وأعمال تخريب جسر القرم". معتبرا أن "المفاوضات أصبحت شبه مستحيلة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، بحسب قوله.
وبعد الهجوم الإرهابي على الجسر، أعلن بوتين في اجتماع مجلس الأمن الروسي في 10 أكتوبر/تشرين الأول أن "نظام كييف يستخدم أساليب إرهابية"، وهدد بالرد.
وقبل الاجتماع، وجه الجيش الروسي ضربات صاروخية قوية على البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، وفقا لتقرير برافادا.
ومن بين المؤشرات على استمرار التصعيد، مواصلة الجيش الروسي لهجمات صاروخية ضربت جميع محطات الطاقة الحرارية الكبيرة في البلاد في يوم واحد، والتي شملت مناطق فينيتسا وكريفي ريه ودنيبروبيتروفسك وزابوريجيا وإيفانو فرانكيفسك وكييف.
وكانت عدة دول بينها كازاخستان ومصر دعت مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا. وتشير مثل هذه الدعوات إلى أن الضربات ستستمر.
وبدأت القوات الروسية بمهاجمة تقاطعات السكك الحديدية في غرب أوكرانيا. في منطقة خميلنيتسكي، حيث تم تدمير مفترق سكة حديد شيفبيتوفسكي. وكانت تلك منشآت مهمة للغاية في دعم القوات المسلحة لأوكرانيا.
كما قال عدد من المصادر إن نظام الاتصالات "ستارلينك" في أوكرانيا معطل، فيما أفادت تقارير أن الجيش الروسي ضرب محطات ستارلينك، بما يؤدى بالجيش الأوكراني إلى فقد قدرته السيطرة على جموع مقاتليه.
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg جزيرة ام اند امز