واشنطن تطلب إدراج بنك روسي وآخرين على القائمة السوداء لمجلس الأمن
وزير الخارجية الأمريكي أقر أن "الطريق لا يزال طويلا" في الملف الكوري الشمالي، في حين تسعى واشنطن إلى تسريع وتيرة نزع السلاح النووي.
قال دبلوماسيون، الجمعة، إن الولايات المتحدة طلبت من لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي إدراج بنك روسي ومصرفي كوري شمالي مقيم في موسكو وشركتين تعملان كواجهة لبنك الصرف الأجنبي الرئيسي لبيونج يانج على قائمة سوداء للجنة.
وتتماشى قائمة الأفراد والكيانات المقترح إدراجها مع عقوبات جديدة أعلنتها الخزانة الأمريكية في وقت سابق اليوم، شملت بنوكا وشركات تربطها علاقة بكوريا الشمالية، ويتعين موافقة لجنة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بالإجماع على مثل تلك الطلبات.
وسبق أن أدرج المجلس بنك الصرف الأجنبي الرئيسي لكوريا الشمالية "بنك التجارة الخارجية" على القائمة السوداء في أغسطس/آب الماضي.
من جانب آخر أقر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن "الطريق لا يزال طويلا" في الملف الكوري الشمالي، في حين تسعى واشنطن إلى تسريع وتيرة نزع السلاح النووي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إعلانا ملتبسا التزما فيه "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية"، في موقف بدا أنه تراجع عن مطالب أصرت عليها واشنطن مطولا بنزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجوع عنه.
وعندما التقى بومبيو مسؤولين كوريين شماليين في بيونج يانج الشهر الماضي لبلورة التزامات بيونج يانج، قوبل إصراره على نزع كوريا الشمالية سلاحها النووي بشكل أحادي بانتقادات حادة، ووصف تصرفه بأنه "أشبه بعقلية العصابات".
aXA6IDMuMTQ0LjkyLjE2NSA= جزيرة ام اند امز