جرعة مركزة من الانتقام الروسي.. موسكو تحرم العالم من كنوزها التكنولوجية
أعلنت الحكومة الروسية اليوم الخميس حظر تصدير مجموعة من السلع والأجهزة التكنولوجية حتى نهاية عام 2022، فيما يبدو جرعة مركزة من الانتقام.
وقامت روسيا بحظر تصدير أجهزة الاتصالات والمعدات الطبية والزراعية والكهربائية والتكنولوجية والسيارات، من بين أشياء أخرى حتى نهاية عام 2022 ردا على العقوبات الغربية بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وتم إدراج أكثر من 200 بند في قائمة الصادرات المحظورة والتي شملت أيضا عربات السكك الحديدية والحاويات والتوربينات وغيرها من السلع.
وكانت شركة ستيلانتس المصنعة للسيارات، التي تنتج وتبيع العلامات التجارية بيجو وسيتروين وأوبل وجيب وفيات في روسيا، تتطلع إلى بدء تصدير المركبات التجارية الخفيفة محلية الصنع إلى أوروبا الغربية قبل أن تغزو روسيا أوكرانيا.
اجتماع للقادة الأوروبيين
وبعد نحو أسبوعين من العملية العسكرية ضد روسيا، يجتمع القادة الأوروبيون بقصر "فرساي" التاريخي غرب باريس لبحث الأزمة الأوكرانية وتداعياتها.
وعلى مدار الفترة الماضية، دعمت أوروبا أوكرانيا عبر توفير الأسلحة، وإيواء نحو مليوني شخص، والاتفاق على ثلاث جولات من العقوبات الضخمة ضد روسيا.
ومن المقرر أن يركز أول يوم من المباحثات التي تستمر يومين على تعزيز الكتلة الأوروبية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والإنسانية للحرب في أوكرانيا، وكيفية تقليل الاعتماد على واردات الكتلة من الطاقة الروسية.