انضمام 70 مصرفا أجنبيا.. روسيا تنتصر على عقوبات سويفت بـ"Spfs"
أعلنت إلفيرا نابيولينا، رئيسة البنك المركزي الروسي، عن انضمام 70 مصرفا أجنبيا من 12 دولة إلى نظام التعاملات الروسي، النظير لـ"سويفت".
وأضافت نابيولينا، أن المركزي الروسي لا يكشف عن قائمة هذه المصارف بسبب خوف هذه البنوك من أن تطولها العقوبات الغربية، لتعاملها بالنظام المالي الروسي.
وتابعت: "البنك المركزي للاتحاد الروسي يلتزم بسياسة تعويم سعر صرف الروبل حتى في الظروف المتغيرة، ومحاولات تحقيق سعر الصرف الذي كان من قبل ستجعله مصطنعا".
وأضافت: "سعر الصرف المُدار للروبل سيؤدي إلى انخفاض استقلالية السياسة النقدية للاتحاد الروسي"، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابعت: عندما نبدأ في إدارة سعر الصرف، بالطبع، تقل استقلالية السياسة النقدية بشكل حاد، أي أننا مرتبطون بعملات الدول الأجنبية. فنحن مضطرون، مع سعر الصرف المنظم، إلى مزامنة السياسة النقدية مع سياسات البلدان المرتبطين بعملاتها.
وأكدت أن حصة اليوان الصيني في الاقتصاد الروسي آخذة في الازدياد.
في فبراير/شباط الماضي، قالت رئيس البنك المركزي الروسي إن البنية التحتية المالية لبلادها تعمل بدون أعطال.
وأشارت إلى أن النظام الروسي لتبادل الرسائل بين البنوك «إس بي إف إس» قادر على العمل كبديل لنظام «سويفت» العالمي.
وأضافت: طورنا أيضًا البنية التحتية المالية الداخلية، وستعمل بسلاسة، لدينا نظام إرسال "SPFS" والذي يمكن أن يحل محل "SWIFT" داخل البلد، ويمكن للمشاركين من الخارج الاتصال به".
نظام " Spfs" الروسي
أنشأت روسيا نظام" " SPFS في عام 2014، عندما هددت الولايات المتحدة، بطرد روسيا من نظام سويفت من خلال العقوبات.
ونظام "SPFS "، هو اختصار لنظام نقل الرسائل المالية، ويقوم بصياغة ومعالجة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الإلكترونية أو مستندات UFEBS وملفات MT أيضًا.
ولدى " SPFS "، تدابير أمنية متكاملة تبطئ معاملاتها وتزيد من تكاليفها المالية أيضا.
ونفذ النظام أول معاملة ناجحة له في عام 2017، ولديه الآن أكثر من 400 مؤسسة مالية في شبكته، وتسعى روسيا لضم حلفائها لهذا النظام.
وفقًا للبنك المركزي الروسي، يتم حاليًا 20% من التحويلات المحلية من خلال " SPFS" ، لكن حجم الرسائل محدود والعمليات محدودة بساعات أيام الأسبوع، حسب موقع "سي إن إن" الأمريكي.
ما هو نظام "سويفت"؟
"سويفت" هي اختصار لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، هي شركة مقرها في بروكسل، وبالتالي تخضع للقانون البلجيكي والأوروبي.
وتأسست الشركة عام 1973، وهي واحدة من أكبر شبكات المراسلة المصرفية والمالية، تتيح التسويات البنكية بين المؤسسات المالية في أنحاء العالم.
وقبل أيام، اتّفقت دول الاتّحاد الأوروبي الـ27 خلال قمّة في بروكسل، على إقصاء "سبيربنك"، أكبر بنك في روسيا، من نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية.
جاء ذلك في إطار حزمة سادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
aXA6IDE4LjIxOC43MS4yMSA= جزيرة ام اند امز