المركزي الروسي يتوقع تمديد اتفاق أوبك بخفض الإنتاج
بنك روسيا المركزي أبقى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في مارس عند 7.75%، لكنه لمح إلى أنه قد يخفضه في وقت لاحق هذا العام.
قال البنك المركزي الروسي، الإثنين، إنه لا يستبعد تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي المبرم بين أوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء بالمنظمة إلى النصف الثاني من 2019.
- محللون: تخفيضات أوبك ستتغلب على إنتاج النفط الأمريكي.. والأسعار سترتفع
- روسيا تناقش تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط مع "أوبك" في مايو
وذكر البنك في تقرير دوري بخصوص السياسة النقدية أنه يأخذ في اعتباره احتمال رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في 2020.
وأبقى بنك روسيا المركزي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في مارس/آذار عند 7.75%، لكنه لمح إلى أنه قد يخفضه في وقت لاحق هذا العام.
وفي النصف الثاني من مارس/آذار، ألغت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اجتماعها المزمع في أبريل/نيسان، على أن تقرر ما إذا كانت ستمدد تخفيضات إنتاج النفط في اجتماع يونيو/حزيران، عندما تكون الأسواق قادرة على تقييم الأثر الكامل لعقوبات الولايات المتحدة على إيران والأزمة في فنزويلا.
وأوصت لجنة وزارية بين أوبك وحلفائها، بأن يلغوا اجتماعهم الاستثنائي المقرر له في 17 و18 أبريل/نيسان، ما يعني أن المحادثات العادية المقبلة ستعقد في 25 و26 يونيو/حزيران.
وقال المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، في 17 مارس/آذار، إن السوق تبدو متخمة بالمعروض حتى نهاية العام، لكن أبريل/نيسان سيكون موعداً مبكراً جداً لاتخاذ أي قرار يتعلق بسياسة الإنتاج.
وقال خالد الفالح "ما سمعناه من اتفاق عام هو أن أبريل/نيسان، سيكون موعداً مبكراً لاتخاذ أي قرار يتعلق بالإنتاج للنصف الثاني".
وأضاف: "طالما ترتفع مستويات المخزونات ونحن بعيدون عن المستويات العادية، سنظل على مسار توجيه السوق نحو التوازن".
وتزيد الولايات المتحدة صادراتها من النفط في الأشهر الأخيرة، بينما تفرض عقوبات على فنزويلا وإيران عضوي أوبك، في مسعى لتقليل شحنات هاتين الدولتين للسوق العالمية.
وفرضت سياسات واشنطن مستوى جديداً من التعقيد أمام أوبك، في الوقت الذي تواجه فيه المنظمة صعوبات لتوقع العرض والطلب العالميين.
aXA6IDMuMTMzLjE0NC4xNDcg
جزيرة ام اند امز