محكمة روسية تمدد الإقامة الجبرية على الناطقة باسم نافالني
مددت محكمة في موسكو لـ6 أشهر الإقامة الجبرية المفروضة على كيرا يارميش، الناطقة باسم المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني.
ويارميش موضوعة رهن الإقامة الجبرية منذ فبراير/شباط الماضي حين اتهمتها السلطات الروسية بانتهاك القيود المفروضة لمكافحة كورونا خلال مظاهرة مؤيدة لـ"نافالني".
وقال إيفان جدانوف القيادي في حركة نافالني في تغريدة على تويتر الأربعاء: إنّ "الإقامة الجبرية المفروضة على كيرا يارميش مُددت لفترة نصف سنة".
من جهتها، أكدت وكيلة الدفاع عن يارميش المحامية فيرونيكا بولياكوفا لقناة "دودج تي في" التلفزيونية، أن موكّلتها ستظلّ رهن الإقامة الجبرية حتى السادس من يناير/كانون الأول المقبل على أقلّ تقدير.
ويارميش هي من المقربين لـ"نافالني" الذين يتعرضون لضغوط شديدة من قبل السلطات الروسية التي زادت في الآونة الأخيرة من شدّة قمعها لحركته.
وأصبحت يارميش ناطقة باسم نافالني في 2014 بعدما عملت معه من كثب عندما كان مرشّحاً لرئاسة بلدية العاصمة موسكو.
وجدانوف، مدير صندوق مكافحة الفساد الذي أسّسه نافالني وأجرى تحقيقات مدوّية حول عمليات اختلاس أموال وفساد اتّهم نخباً روسية بالضلوع فيها، مطلوب في روسيا بقضايا جنائية عديدة.
وغادر جدانوف مع عدد من الحلفاء الرئيسيين الآخرين لنافالني روسيا وهم يعيشون حالياً في المنفى.
وتشهد روسيا في سبتمبر/أيلول انتخابات تشريعية استبقتها السلطات بإدراج المؤسّسات التابعة لنافالني على قائمتها للمنظمات "المتطرفة"، الأمر الذي أدّى إلى حلّ هذه الكيانات ومنع أنصار المعارض من الترشّح للانتخابات.