قبل الغزو الروسي.. شرق أوروبا "تحت حماية بريطانية"
كشفت صحيفة تليجراف البريطانية أن المملكة المتحدة تبحث حاليا نشر قوات في شرق أوروبا قبل غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
وأضافت أن مصادر حكومية أكدت إجراء "مناقشات متقدمة جدا" بعد ظهور تقارير من واشنطن بأن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبعض أعضاء حلف شمال الأطلسي يجرون محادثات بشأن تعزيز تواجدهم العسكري على الجناح الشرقي للتحالف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع صدور إعلان بخصوص عمليات نشر جديدة من مجموعة أصغر من الشركاء داخل التحالف يوم الخميس.
والأربعاء اجتمعت وفود روسية وأوكرانية بباريس، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين، فيما تسعى فرنسا لإقناع الطرفين بخفض التصعيد.
وينعقد الاجتماع عالي المستوى، الذي يحضره كبار الدبلوماسيين الفرنسيين والألمان، بصيغة رباعية تكررت مرّات عديدة منذ ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.
وتأمل فرنسا، التي طرحت أفكارا الإثنين الماضي، لـ"خفض التصعيد" وترى أن على أوروبا إيجاد حل للأزمة، بأن تكون روسيا مستعدة للانخراط في محادثات في وقت حشدت فيه مئة ألف جندي على حدود أوكرانيا.
كانت وزارة الدفاع التشيكية أعلنت أنّها ستقدّم لأوكرانيا خلال الأيام القليلة المقبلة هبة عسكرية قوامها 4000 قذيفة مدفعية، في خطوة تأتي في وقت تواجه فيه كييف خطر التعرّض لغزو روسي.
ورفضت الولايات المتحدة، الأربعاء، مطلب روسيا بعدم ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي وقالت إنها تعتقد أن موسكو مستعدة لغزو لكنها عرضت عليها مسارا جديدا للخروج من الأزمة.
aXA6IDMuMTQ0LjM1LjE0OCA= جزيرة ام اند امز