قصف روسي على ضواحي كييف.. و4 قتلى في جيتومير
قصف الجيش الروسي، الأربعاء، ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، بحسب دائرة الاتصالات الخاصة الحكومية الأوكرانية، نقلا عن وسائل إعلام محلية.
وذكرت الدائرة أن المناطق التي تتعرض للهجوم هي مدينة فيشنفي خارج العاصمة، وروسانيفكا وكورينيفكا وبوياركا والمنطقة القريبة من مطار كييف الدولي أو جولياني.
وأفادت وكالة أنباء "يونيان" الأوكرانية المستقلة ومقرها كييف، بوقوع دوي انفجار قوي في بيلا تسيركفا، وهي مدينة في كييف أوبلاست، حيث تعرض مستودع للوقود للقصف.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية محلية أن سلاح الجو دمر رتلًا من المعدات الروسية بالقرب من بلدة باشتانكا في منطقة ميكولايف.
وأفادت دائرة الاتصالات الحكومية الأوكرانية بسماع دوى انفجار قوي في الكنيسة البيضاء، حيث اشتعلت النيران في موقع عسكري.
وفي تطور آخر، عرض وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على نظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، "مساعدة الشعب الأوكراني في الدفاع عن سيادتهم وسلامة أراضيهم في وجه الغزو الروسي المتوحش وغير المبرر".
وشدد أوستن على أن واشنطن متحدة مع الحلفاء والشركاء لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك المساعدات الأمنية والدفاعية، مؤكدا على "الالتزام باستمرار التنسيق خلال هذه الحرب التي بدأتها روسيا منفردة".
وفي جيتومير، قال أنتون جيراشينكو مستشار وزير الداخلية الأوكراني عبر قناته على تليجرام إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم عندما أصاب صاروخ كروز روسي منازل في مدينة جيتومير، والذي كان يستهدف على ما يبدو قاعدة جوية قريبة.
وأضاف، أن النيران اشتعلت في المباني السكنية القريبة من القاعدة في جيتومير التي تقع على بعد 120 كيلومترا غربي العاصمة كييف، مؤكدا أن أربعة أشخاص قتلوا حتى الآن بينهم طفل.
وفي سياق متصل، أعلنت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن أن حكومتها تعتزم تعزيز القدرات العسكرية للبلاد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا نظرا لارتفاع "مستوى التهديد العام".
وجاء في كلمة متلفزة لرئيسة الوزراء "إن القدرات الدفاعية للسويد يجب تعزيزها، يجب تسريع وتيرة إعادة التسلّح".
وتابعت رئيسة الوزراء "يجب أن تحظى السويد بقدرات دفاعية قوية"، مشيرة إلى أن البلاد ستنخرط في محادثات من أجل توفير موارد إضافية.
وقالت أندرسن "لسنا تحت وطأة تهديد مباشر بهجوم مسلّح ضد السويد، لكن مستوى التهديد العام قد ارتفع".
وبعد انتهاء الحرب الباردة عمدت السويد إلى تقليص إنفاقها العسكري بشكل مستمر، لكنّ البرلمان السويدي قرّر التخلي عن هذا النهج بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم العام 2014.
aXA6IDMuMTM4LjEwMS4yMTkg جزيرة ام اند امز