توقعات روسية بتأجيل عقد لقاء "أوبك+"
الممثل الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا يقول إنه قد يتم تأجيل عقد لقاء "أوبك+" بسبب فيروس كورونا
قال الممثل الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إنه قد يتم تأجيل عقد لقاء "أوبك+" بسبب فيروس كورونا.
- أوبك+ توصي بخفض الإنتاج 600 ألف برميل نفط وروسيا تدعم الاقتراح
- أسعار النفط تهبط ومخاوف من تخمة المعروض
وقال الممثل الروسي، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الإثنين: "حتى اليوم، من المقرر عقد الاجتماع الثامن عشر للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول أوبك في 4 مارس/آذار، ومن المقرر عقد الاجتماع الوزاري الثامن لأوبك+ في 6 مارس/آذار"، مضيفا: "من الناحية النظرية، يمكن تغيير هذه التواريخ، بما في ذلك بسبب فيروس كورونا وتأثيره على سوق النفط العالمي".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن قرار عقد اجتماع طارئ لوزراء "أوبك+" سيُتخذ بعد تحليل اللجنة الفنية لتأثير فيروس كورونا على سوق النفط، وأن الموقف في سوق النفط مليء بعدم اليقين.
وكان مصدران في "أوبك" قد أكدا، الأحد، أن "أوبك +" تدرس خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميا إضافية بسبب أثر فيروس كورونا على الطلب.
وتراجعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، مع تقييم المتعاملين طلب الصين على الخام عقب تفشي فيروس كورونا الجديد وانتظارهم لمعرفة إن كان كبار المنتجين سيخفضون الإمدادات بدرجة أكبر لضبط توازن الأسواق.
وانخفض خام برنت إلى 53.63 دولار للبرميل في أوائل المعاملات الآسيوية، مسجلا أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير 2019، لكنه قلص خسائره لاحقا ليبلغ 54.32 دولار بحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش، بهبوط 15 سنتا.
والنفط منخفض أكثر من 20% عن المسجل في يناير/كانون الثاني بعد أن نال تفشي الفيروس من الطلب في أكبر مستهلك للخام في العالم وأجج المخاوف من تخمة المعروض.
وتعتزم بتروتشاينا، ثاني أكبر شركة تكرير صينية، خفض معدلات التشغيل بواقع 320 ألف برميل من الخام يوميا الشهر الحالي، مقارنة بالخطة الأصلية، إذ يؤثر فيروس كورونا الجديد في الطلب على الوقود.
وارتفع عدد الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا القاتل في الصين إلى 908 أشخاص بحلول نهاية يوم الأحد، وذلك بعد حدوث 97 حالة وفاة جديدة بين المصابين.
وأعلنت مفوضية الصحة الوطنية في الصين، في بيان، إصابة 3 آلاف و62 حالة جديدة مؤكدة بالفيروس، ما يرفع عدد الحالات المصابة في جميع أنحاء الصين إلى 40 ألفا و171 شخصا.