التايمز: روسيا حاولت التأثير على الانتخابات البريطانية
6.500 حساب روسي على تويتر دعّمت حزب العمال في الفترة التي سبقت انتخابات العام الماضي.
في ظل استمرار الاتهامات الموجهة لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تظهر اتهامات جديدة بأنها حاولت أيضًا التأثير على نتائج الانتخابات العامة البريطانية عبر الترويج لزعيم حزب العمال جيرمي كوربين.
ووجد تحقيق أجرته صحيفة "التايمز" البريطانية، أن 6.500 حساب روسي على "تويتر" – العديد منهم يديره روبوتات الإنترنت المعروفة باسم "بوتات" – دعّمت الحزب في الفترة التي سبقت انتخابات العام الماضي.
وشوهت الحسابات – أغلبها تم إنشاؤه في الأسابيع السابقة ليوم الاقتراع – من حزب المحافظين بينما روجت لحزب العمال أثناء مراحل رئيسية في الحملة، وفقًا للتحقيق.
من جهتها، ذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية ما قيل بأن حسابات تويتر ساعدت كوربين على تحويل تفجير مانشستر أرينا إلى نقطة ترويجية في الحملة عبر تضخيم التغريدات المنتقدة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لتقليلها أعداد رجال الشرطة عندما كانت وزيرة الداخلية.
وقال وزير الثقافة البريطاني مات هانكوك: إن هذه الاكتشافات مثيرة للقلق البالغ، كما حث "تويتر" على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حدوث هذا الأمر.
وفي تصريحات للتايمز، أكد هانكوك أنه من غير المقبول إطلاقًا لأي دولة أن تحاول التدخل في الانتخابات الديمقراطية لدولة أخرى، موضحًا أنه يتحتم على شركات الإعلام الاجتماعي اتخاذ الإجراءات اللازمة "لحماية خطابنا الديمقراطي وكشف ما يعرفونه".
من جانبه، قال متحدث باسم حزب العمال، إن الحملة الانتخابية للحزب جذبت مستويات مرتفعة من الدعم الجماهيري على الإنترنت، مؤكدًا أن الحزب لم يكن على دراية بأي دعم، ولم يدفع الحزب بشكل قاطع أي أموال للحصول على هذا الدعم، كما أنه ليس على علم بقيام أي من مؤيديه بهذا الأمر.
aXA6IDMuMTUuMTg2LjU2IA== جزيرة ام اند امز