على وقع أزمة "أم 23".. رواندا تحث الكونغو على تهدئة التوترات
حثت رواندا، الكونغو الديمقراطية المجاورة على المساعدة في تهدئة توترات متصاعدة بعد تجدد القتال قرب حدود البلدين.
وقال وزير خارجية رواندا فينسينت بيروتا في بيان اليوم الإثنين، في العاصمة كيجالي: "نشجع حكومة الكونغو الديمقراطية على تخفيف خطابها والالتزام بالآليات المتفق عليها، وبالتالي يمكننا مواصلة التعاون لاستعادة الأمن والاستقرار على المدى الطويل لمنطقتنا".
وتأتي تصريحات بيتورا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء، بعدما اتهمت الكونغو رواندا بدعم جماعة "أم 23" المتمردة في شرق الكونغو حيث وقعت اشتباكات مع الجيش الكونغولي في الأيام الأخيرة.
وألغت الخطوط الجوي الرواندية "رواندا أير" أمس الأول السبت، كل رحلاتها إلى الكونغو في استجابة للتوترات المتنامية.
وقال رئيس الاتحاد الأفريقي ماكي سال أمس الأحد إنه "قلق بشدة" بشأن الوضع ودعا إلى "التزام الهدوء والحوار".
وعانى شرق الكونغو الغني بالمعادن من الصراعات منذ تسعينيات القرن الماضي عندما تخطت حرب أهلية وإبادة جماعية في رواندا المجاورة الحدود وبالتالي طالت أكثر من ست دول أفريقية.
ورغم إبرام اتفاق سلام في 2003، ما زال هناك 120 جماعة مسلحة على الأقل نشطة في المنطقة التي يبلغ تعداد سكانها نحو عشرين مليون نسمة، بحسب الأمم المتحدة.
ويشمل العنف في شرق الكونغو صراعات مختلفة بشأن السيطرة على الأرض والموارد وحماية المجتمعات المحلية وحركات التمرد المرتبطة بالدول المجاورة.
aXA6IDMuMTcuNzUuMTM4IA== جزيرة ام اند امز