ولاية سارلاند الألمانية تجذب السياح برياضة المشي والمعالم التاريخية
ولاية سارلاند الألمانية تشتهر برياضة المشي، حيث تضم 60 طريقاً تشق أراضي الولاية وتطل على تنوع طبيعي خلّاب.
تعد ولاية سارلاند أصغر ولايات ألمانيا الـ16 من حيث المساحة وعدد السكان، وعاصمتها هي مدينة زاربروكن، وتحدها دولتا فرنسا ولوكسمبورج.
وتضم عدداً من المدن الجميلة أبرزها العاصمة زاربروكن ومدينة هامبورج ومدينة ميرتسيج، بالإضافة إلى نيوكيرشن وسارلويس وسان فيندل وميتلاخ، ويأتي اسم الولاية ترجمة لتسمية "أرض السار" نسبة إلى نهر السار التي يمر فيها من جبال شمال شرقي فرنسا.
اشتهرت سارلاند برياضة المشي، حيث تضم 60 طريقاً تشق أراضي الولاية وتطل على تنوع طبيعي خلّاب، ومن أبرزها هذه الطرق "سار - هنزرك - شتايج" التي أصبحت من أجمل مناطق ألمانيا لرياضة المشي في السنوات الأخيرة.
تزخر المدينة بالعديد من المعالم السياحية المتميزة، أبرزها المناظر الطبيعة المطلة على نهر السار على غرار منحنى "شلوسبيرجاهلان" المتواجد بالقرب من ميتلاتش وكهوف "ساراشيليف" المتمثلة أساساً في الكهوف الحجرية الحمراء والمتواجدة قرب مدينة هامبورج.
كما تضم العديد من المعالم التاريخية، أبرزها كنيسة "ليدويجسكريش" المبنية على الطراز الباروكي اللوثري، وحصن أوتسن هاوسن، وكذلك "بيسيرنجين بي ويرك"، وهي جزء من التحصينات الدفاعية الألمانية التي تعود للحرب العالمية الثانية عل طول خط سيجفريد التاريخي، وتقع هذه التحصينات المحفوظة بشكل جيد بالقرب من ميرتسيج.
كما تجتذب البحيرات المتواجدة في منطقة "بوستالزيه" في شمال شرق الولاية، السائحين من عشاق السباحة وصيد السمك والتزلج على الماء والتجوال في المراعي والبراري.
اشتهرت سارلاند قديماً بصناعات الصلب والفحم، حيث كانت أهم مظاهر اقتصاد الولاية لمدة 250 عاماً، حتى انهارت هذه الصناعات في ثمانينيات القرن الماضي، وأغلقت أغلب مناجم الفحم ومصانع الصلب فيها، إلا أن تلك المصانع أصبحت اليوم معالم أثرية وتراثاً يروي حضارة الولاية وتاريخها العريق، ولعل أشهر هذه المعالم "فولكلنجر هوته" الذي أضافته اليونسكو عام 1996 إلى الميراث الإنساني العالمي.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg
جزيرة ام اند امز