حكومة السراج تعاقب مدينة سبها على مساندة الجيش الليبي

عميد بلدية سبها الليبية أكد أن حكومة الوفاق غير الدستورية جمدت الحساب المصرفي للبلدية لدعمها الجيش الليبي.

عاقبت حكومة الوفاق غير الدستورية في ليبيا مدينة سبها جنوبي البلاد على دعمها للجيش الوطني الليبي في حربه على الجماعات الإرهابية والمليشيات في العاصمة.

• مسؤول ليبي: مستعدون لردع أي هجوم إرهابي على سبها
  

وقررت "الوفاق"، برئاسة فايز السراج، تجميد الحساب المصرفي لبلدية سبها بمصرف الجمهورية الليبي، رغم كون المدينة وعامة مدن الجنوب تعاني من مشكلات اقتصادية كبرى أهمها: انقطاع الكهرباء والوقود وأزمات السيولة المادية وغيرها.

وقال عميد المجلس البلدي لبلدية سبها حامد رافع الخيالي، الأربعاء، إن وزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق جمدت الحساب المصرفي للبلدية بمصرف الجمهورية.

وأضاف الخيالي، في تصريحات صحفية، أن تجميد الحساب محاولة للضغط على المجلس وإجباره على اتخاذ موقف معادٍ للقوات المسلحة الليبية.

وأوضح عميد المجلس البلدي أن حكومة الوفاق تحاول "لي ذراعنا"، مستغلة حاجتنا للمال من أجل تنفيذ المشاريع والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين، مبينا أن الحساب يوجد به مبلغ 30 ألف دينار، وقد تسبب تجميده في عرقلة شؤون عدد من المواطنين.

وأكد أنه "لن يتغير موقفنا الداعم للقوات المسلحة الليبية" التي حاربت الإرهاب وفرضت حالة من الأمن كان الجنوب محروما منها لسنوات، مشيرا إلى أن المجلس البلدي يسعى لفتح حساب مصرفي جديد بعد التنسيق مع وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية المؤقتة.

كان الجيش الوطني الليبي أطلق عملية عسكرية يناير/كانون الثاني الماضي لتطهير الجنوب الليبي من الجماعات الإرهابية والمليشيات، التي أدت إلى عودة الأمن إلى مدن الجنوب الليبي والقضاء على العصابات الإرهابية والمرتزقة التشاديين العابرين للحدود، لتنفيذ عدة عمليات تخريبية من وقت لآخر.