"سابك" السعودية تشارك في مناقشة مستقبل الحديد والصلب بالشرق الأوسط

رئيس الشركة السعودية للحديد والصلب يمثل عن "سابك" ويؤكد وجود فرصة للاستفادة من المستجدات في السوق.

شاركت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ممثلة في الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد)، في مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب الثاني والعشرين، المنعقد في دبي بالإمارات خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر/كانون الأول، بمشاركة العديد من ممثلي صناعة الحديد والصلب في الشرق الأوسط، بهدف دراسة ورسم مستقبل القطاع في العام المقبل. 

وخلال المؤتمر، أكد رئيس "حديد" محمد الزهراني ضرورة مواصلة تحقيق التميز على مستوى اعتمادية المصانع وعمليات التشغيل، والحرص على تطبيق أفضل الممارسات في هذا القطاع، مبيناً أن هذا المؤتمر يعد ذا أهمية كبيرة لمستقبل هذه الصناعة في الشرق الأوسط.

وأضاف أن الفرصة متاحة للجميع للاستفادة من التحسينات التي تشهدها السوق، ولكن لا تزال هناك تحديات نحتاج إلى التغلب عليها.

• الإمارات.. بدء مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب بمشاركة سعودية متميزة
  

وشاركت "سابك" هذا العام بوصفها راعيا ذهبيا للمؤتمر الذي استضاف أكثر من 800 من أبرز الشركات المتخصصة في مجال الحديد والصلب في الشرق الأوسط، حيث يتميز هذا الحدث السنوي بأنه يجمع أهم الشركات المؤثرة في قطاع صناعة الحديد والصلب، لهدف خلق فرص للتعاون وتعزيز الشراكات.

ويكتسب هذا المؤتمر أهمية خاصة نظراً للنمو المزدهر الذي يشهده هذا القطاع في الشرق الأوسط، وبالنسبة للمملكة على وجه الخصوص، حيث إن المشاريع التي تشكل جزءا من رؤية المملكة 2030 مثل "نيوم"، و"مدينة القدية الترفيهية"، و"مشروع البحر الأحمر"، ومشاريع تطوير قطاع الإسكان تعد بزيادة كبيرة في استهلاك منتجات الحديد والصلب في المنطقة. 

يذكر أن المشاركة السعودية في هذا الحدث سجلت حضوراً لافتاً من ممثلي صناعة الحديد والصلب واللجنة الوطنية لصناعة الحديد وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في قطاع صناعة المعادن وبرنامج التجمعات الصناعية ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة. 

وكان عبدالعزيز الرشيد وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية في السعودية قد ألقى أمس كلمة افتتاح المؤتمر وأكد فيها أهمية صناعة الحديد والصلب في السعودية باعتبارها صناعة وطنية استراتيجية تسهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية السعودية ويعول عليها لعب دور أساسي في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.