"سابك" تنضم إلى "دافوس الصحراء" لرسم مستقبل الاستثمار العالمي
شاركت "سابك" في حلقة نقاشية بعنوان "النمو المطرد" ضمن فعاليات "مبادرة مستقبل الاستثمار 2018" وسط نخبة من المستثمرين والمفكرين.
قال يوسف بن عبد الله البنيان، الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية، إن التقنية تسهم في تغيير واقع الاستثمار بشكل كبير، لافتا إلى أن "الشركة تضطلع بدور رئيسي في توجيه الاستثمارات لتقليل المخاطر وتحسين فرص النمو للمستثمرين في المملكة وخارجها".
وتابع البنيان خلال مشاركته أمس الثلاثاء، في حلقة نقاشية بعنوان "النمو المطرد" ضمن فعاليات "مبادرة مستقبل الاستثمار 2018" والمعروفة باسم "دافوس الصحراء": "نعتز بإظهار التزام (سابك) وإنجازاتها القوية على صعيد شراكاتها الاستراتيجية مع الأطراف ذات العلاقة في جميع أنحاء العالم، وتجاوز توقعات المستثمرين، وتوفير الفرص لقيادة الثورة الصناعية الرابعة".
- "سابك" تشارك بالمنتدى السعودي الأمريكي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
- خبراء يعددون فوائد اندماج أرامكو وسابك للاقتصاد السعودي
وأكد البنيان، أن الأهمية الكبيرة لصناعة البتروكيماويات في نمو وازدهار القرن الـ 21، مع وصول عدد سكان العالم إلى ما يقدر بنحو 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، فإن تلبية احتياجات هذا العدد المتزايد يتطلب النمو المستدام.
وأشار إلى أن (سابك) قادرة على تأدية دور رئيسي في تعزيز صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، وتطوير مواد أخف وأقوى للطائرات والقطارات والسيارات، وإنتاج الأسمدة المتقدمة التي تزيد كميات المحاصيل من نفس المساحة دون الحاجة إلى التوسع في الرقعة الزراعية.
وسلط الرئيس التنفيذي لـ"سابك" الضوء على مكانة الشركة الفريدة التي تمكنها من الاستفادة من الزبائن العالميين في المملكة، من خلال علاقاتها المتميزة في السوق، ما يمكنها من الإسهام في خلق فرص عمل في المملكة، في إطار هدفها المتمثل في العمل كأداة تمكين رئيسة للرؤية السعودية 2030.
وانضمت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" إلى مجموعة من قادة الأعمال الذين قدموا من جميع أنحاء العالم لحضور مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 في دورتها الثانية، في الرياض حيث تلتقي تلك الأطراف المؤثرة لتحديد مستقبل الاستثمار العالمي، ويضم مجموعة من الأسماء الرائدة في عالم الأعمال والاستثمار العالمي.
وكانت "سابك" واحدة من 8 شركات رائدة تم اختيارها كشركاء استراتيجيين في مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018، التي ركزت على استكشاف مستقبل التجارة والتنمية العالمية ضمن ثلاثة محاور أساسية هي: "الاستثمار في التحول"، و"التقنية كمصدر للفرص"، و"تطوير القدرات البشرية".