أرباح "سابك" تقفز 47% خلال الربع الثالث بدعم أسعار النفط
ارتفع صافي أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" خلال الربع الثالث؛ بنسبة 47.3% على أساس سنوي
وأعلنت (سابك)، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، اليوم الأحد، في بيان نشر على موقع "تداول"، أن الأرباح تجاوزت التوقعات بفضل نمو المبيعات والإنتاج، لكنها حذرت من أنها ستظل تواجه ضغوطا سعرية لبعض الوقت.
وقالت سابك إن الأرباح بلغت 1.09 مليار ريال (291 مليون دولار) على مدار ربع السنة المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول الماضي بعد الزكاة والضريبة، ارتفاعا من 740 مليون ريال قبل عام.
وأرجعت "سابك" نمو الأرباح الفصلية إلى الزيادة في الكميات المنتجة والمباعة، بالإضافة إلى عكس مخصص انخفاض في قيمة بعض الأصول المالية بالصافي بمبلغ 690 مليون ريال.
لكن سابك حذرت من أن الإمدادات مازالت تفوق الطلب على منتجاتها الرئيسية، مما سيواصل الضغط على أسعار المنتجات والهوامش في المستقبل المنظور.
وعلى أساس ربعي، تحولت "سابك" للربحية بالربع الثالث من عام 2020 مقارنة مع خسائر مسجلة في الربع السابق بقيمة 2.22 مليار ريال.
وتراجعت مبيعات "سابك" بنسبة 10.7% في الربع الثالث للعام 2020 إلى 29.3 مليار ريال، مقابل 32.81 مليار ريال في الربع ذاته من العام الماضي.
وبالنسبة لنتائج الـ9 أشهر الأولى من عام 2020، تحولت "سابك" للخسائر خلال تلك الفترة بصافي 2.18 مليار ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل أرباح محققة في الفترة ذاتها من عام 2019 بقيمة 6.09 مليار ريال.
واختتم سهم الشركة تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع نسبته 0.51%، لمستوى 97.60 ريال.
وقال يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لسابك في بيان اليوم إن الربع الثالث استفاد من تحسن النشاط الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط الذي امتد إلى أسعار المنتجات، مؤكدًا أن أداء "سابك" التشغيلي يتسم بالمرونة المعهودة، وأن قوة سلسلة إمدادات "سابك" العالمية مكنتنا من مجابهة التحديات التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، ما أسهم في ارتفاع المبيعات، وتحسين الهوامش في هذا الربع.
وشدَّد البنيان على ضرورة تكيف دول العالم مع "الواقع الجديد" الذي فرضته جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن "سابك" تدرك أهمية الدور الذي تؤديه صناعة الكيماويات في سبيل تعافي الاقتصاد العالمي، وتعي جيدًا حجم مسؤوليتها في هذا الجانب.
وأضاف أن "سابك" في مسيرتها نحو التعافي توجه كل تركزيها لحماية صحة وسلامة مواردها البشرية، وتلبية متطلبات الزبائن، وتعزيز التعاون مع الحكومات والسلطات الصحية في جميع أنحاء العالم.