"سابك".. الثالثة عالميا في صناعة البتروكيماويات تطمح في المزيد

تتحول الشركة التي تمتد أعمالها في أكثر من 50 بلدا حول العالم للتوسع في قطاعات جديدة من الإلكترونيات والتقنيات الطبية والمغذيات الزراعية

تحتل الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المرتبة الثالثة ضمن أكبر شركات إنتاج الكيماويات عالميا، انطلاقا من مركزها الرئيسي في العاصمة السعودية الرياض، وأذرع تصنيعية تمتد إلى مختلف أنحاء العالم، بما فيها الأمريكتان، وأوروبا، والشرق الأوسط، ومنطقة آسيا الباسيفيك.

تمتلك سابك سجلا قويا من الأعمال يمتد عبر 43 عاما منذ تأسيسها عام 1976، وبدء باكورة إنتاج مصانعها عام 1981، والتي نجحت في التطور في تصنيع منتجات شديدة التنوع تشمل البتروكيماويات، والمغذيات الزراعية، والمعادن، والمنتجات المتخصصة.

• "سابك" تدرس الاستحواذ على أصول الميثانول لشركة هولندية
• "سابك" السعودية ثالث أفضل علامة تجارية في العالم
  

تعمل الشركة في أكثر من 50 بلدا حول العالم، ولديها نحو 35 ألف موظف، وتمتلك سابك موارد بحثية كبيرة، تشمل 22 مركزاً للتقنية والابتكار، ينتشر عبر 5 مناطق جغرافية رئيسية هي الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وشمال شرق آسيا.

ويتداول 30% من أسهم سابك في سوق تداول السعودي، ووقعت شركة أرامكو السعودية، الأربعاء، اتفاقية شراء أسهم للاستحواذ على حصة أغلبية تبلغ 70% في سابك من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في صفقة خاصة بلغت قيمتها 259.125 مليار ريال (أي ما يعادل 69.1 مليار دولار)، وبسعر 123.9 ريال للسهم، وهو قريب من سعر إغلاق السهم الأربعاء عن مستوى 124.2 ريال.

وتتميز الشركة بأداء مالي قوي، حيث حققت صافي ربح بلغ 21.52 مليار ريال (5.81 مليار دولار) خلال 2018، مقابل 18.43 مليار ريال (4.98 مليار ريال)، للعام الماضي 2017/2018، بارتفاع نسبته 16.8%، بفضل ارتفاع أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المباعة.

وتخوض سابك عملية تحول تهدف الاستفادة من أحدث موجات التغيير، إذ أكد يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، في رسالته على الموقع الإلكتروني بالشركة، العمل على إعادة تشكيل وحدات الأعمال عبر مواكبة توجهات الاستثمار الجارية في الأسواق الناشئة، والتي تتضمن قطاعات النقل، والإلكترونيات، والمغذيات الزراعية، والتقنيات الطبية، والتعبئة والتغليف، والبناء.