قوات عسكرية في صبراتة تعلن انضمامها للجيش الليبي
غرفة عمليات صبراتة تعلن تبعيتها للجيش الوطني الليبي، منددة بدعم المليشيات التابعة لحكومة الوفاق لتنظيم داعش الإرهابي.
أعلنت غرفة عمليات صبراتة (غرب) انضمامها لقوات الجيش الوطني الليبي، منددة بدعم المليشيات التابعة لحكومة الوفاق لتنظيم داعش الإرهابي.
وقالت الغرفة، في بيان لها، إن الأحداث الجارية في العاصمة طرابلس أسقطت ورقة التوت عن المليشيات "التي تتستر على عناصر تنظيم داعش الإرهابي"، مضيفة أن المليشيات والتطرف "وجهان لعملة واحدة".
وأوضح البيان أن إحدى الغارات التي شنها طيران الجيش الوطني على مقر مليشيا الفاروق المتطرفة بالزاوية قد نتج عنها مقتل الإرهابي صفوان عبدالمجيد جابر.
وأشار البيان إلى أن جابر هو أحد عناصر تنظيم داعش الفارين من مدينة صبراتة منذ عام 2016، ومن ضمن المبايعين للتنظيم، كما يعد أحد المشاركين في المجزرة التي حصلت أمام مديرية أمن صبراتة وأحد المطلوبين لدى النائب العام.
وأضافت الغرفة أن استهداف ذلك الإرهابي "هو دليل آخر ولن يكون الأخير على أن لعنة المليشيات هي من أوصلتنا إلى ما تعانيه بلادنا الحبيبة من فوضى، وأن الخلاص لن يتحقق إلا بالقضاء عليها".
واختتم البيان بمباركة خطوات القوات المسلحة، مثمنا تضحيات جنود القوات المسلحة والقوى المساندة، داعيا الله أن يعجل بالنصر..
يشار إلى أن مديرية أمن صبراتة كانت قد أعلنت، في أبريل/نيسان الماضي تبعيتها للحكومة الليبية المؤقتة وترحيبها بعملية الجيش الوطني الليبي في طرابلس.
ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية منذ ٤ أبريل/نيسان الماضي لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات التابعة لتنظيم الإخوان والقاعدة.