فيلم ماني الجديد.. خطوة على طريق عظماء اللعبة

الدولي السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي يحتفل بإصدار فيلم وثائقي عن سيرته الذاتية.. طالع التفاصيل

انضم السنغالي ساديو ماني، لاعب ليفربول الإنجليزي، لقائمة نجوم كرة القدم الذين دخلوا عالم الأفلام الوثائقية، لتسجيل سيرتهم الذاتية وإبراز محطاتهم المؤثرة داخل وخارج المستطيل الأخضر.

• قبعة "بيسبول" أبعدت ماني عن دورتموند كلوب

وقامت شركة "راكوتن" اليابانية بإنتاج فيلم وثائقي عن اللاعب الدولي السنغالي، ظهر خلاله مجموعة من المحيطين به، أمثال زميله المصري محمد صلاح ومدربه الألماني يورجن كلوب.

وسبق لعدة شركات إنتاج مجموعة من الأفلام الوثائقية لعدد من نجوم الساحرة المستديرة، تستعرض "العين الرياضية" أبرزهم في السطور التالية.

رونالدو

في عام 2015، عرض لأول مرة فيلم وثائقي يحمل اسم "رونالدو"، يستعرض أبرز محطات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد السابق ويوفنتوس الحالي.

الفيلم ألقى الضوء على جوانب شخصية في حياة رونالدو الخاصة، ليظهر خلاله معظم أفراد عائلته، على رأسهم والدته دولوريس أفيرو ونجله كريستيانو جونيور.

كما تحدث رونالدو بنفسه في الفيلم عن عدد من أسراره، مثل تأثير وفاة والده عليه، بالإضافة لمنافسته التاريخية مع غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني الحالي.

ميسي.. الفيلم

ظهر في عام 2014، فيلم وثائقي يسرد حياة ميسي، بعنوان "ميسي.. الفيلم"، استعرض نشأة "ليو" في الأرجنتين وبدايته مع فريق نيولز أولد بويز، قبل السفر إلى برشلونة في سن صغيرة رفقة عائلته.

وظهر في الفيلم مجموعة من زملاء ميسي السابقين في برشلونة، أمثال أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز وجيرارد بيكيه، بالإضافة إلى مواطنه خورخي فالدانو لاعب ومدرب ريال مدريد الأسبق.

حياتي كلاجئ

وبالعودة إلى لاعبي ليفربول، فإن ماني ليس الأول من التشكيلة الحالية الذي ينتج له فيلما وثائقيا، بل سبقه زميله الكرواتي ديان لوفرين.

وفي عام 2017، ظهر لوفرين عبر فيلم وثائقي يحمل اسم "حياتي كلاجئ"، تحدث خلاله عن معاناته أثناء طفولته من الحرب الأهلية التي وقعت في البوسنة والهرسك في مارس/آذار 1992، واستمرت لمدة 3 سنوات.

المدافع الكرواتي عاش حياته كلاجئ منذ اندلاع الحرب، ليعيش رفقة أسرته بعض الأهوال، ما دعا والدته لمطالبته بعدم البوح بأسرار معاناتهم لأي شخص لاحقا.

ولم يستجب لوفرين لطلب أمه، ليخرج بعد سنوات عبر الفيلم ليسرد معاناته أمام الجميع التي تسببت في تعاطفه لاحقا مع كل اللاجئين من مختلف بلدان العالم، نظرا لشعوره بالمآسي التي يمرون بها، كما حدث له في طفولته.

مو صلاح

فور انتقال صلاح إلى ليفربول عام 2017، نجح اللاعب في تقديم مستويات استثنائية في أول موسم له مع الفريق، ليسجل معه 32 هدفا في البريمييرليج، وهو رقم قياسي لم يتحقق مطلقا على مدار التاريخ.

وسرعان ما نجح صلاح في فرض نفسه على الجميع داخل إنجلترا، لتقوم إحدى الشركات بإنتاج فيلم وثائقي يحمل اسم "مو صلاح" في عام 2018.

الفيلم أظهر نشأة صلاح في إحدى القرى المصرية، ومدى معاناته في طفولته من أجل السفر يوميا للتدرب مع ناشئي إحدى الفرق بمحافظة تبعد عشرات الكيلو مترات عن قريته.

كما ظهر عدد من رموز النادي الإنجليزي في الفيلم أمثال ستيفن جيرارد، للحديث عن مدى براعة النجم المصري ومهاراته التي جعلته معشوقا لدى جماهير ملعب "أنفيلد" التي نعتته بلقب "الملك المصري".

وأظهر الفيلم دور صلاح البارز في إيصال منتخب مصر لبطولة كأس العالم 2018، بعد انقطاع دام 28 عاما.