هل تأثر ليفربول بأسوأ مواسم ساديو ماني؟
في الوقت الذي يتمتع خلاله ليفربول بوجود محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي بين صفوفه، فإنه يُعاني لغياب أحد أهم لاعبيه عن مستواه.
ويتصدر النجم المصري محمد صلاح هداف الجيل الحالي في ليفربول، جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج) برصيد 17 هدفاً، بينما زميله السنغالي ساديو ماني يُعاني من أسوأ مواسمه على الإطلاق في المسابقة.
وسجل ماني 7 أهداف فقط هذا الموسم خلال 22 مباراة خاضها مع ليفربول، وهو رقم سيئ للغاية مُقارنة بما يقدمه النجم السنغالي منذ انتقاله إلى صفوف ليفربول موسم 2016-2017.
وكان ساديو سجل 10 أهداف في أول مواسمه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ساوثهامبتون، موسم 2014-2015، ثم سجل في الموسم التالي 11 هدفاً، قبل أن يبدأ مسيرته مع ليفربول.
وفي موسمه الأول مع الريدز سجل النجم السنغالي 13 هدفاً، وفي الموسم التالي ضم ليفربول محمد صلاح ليتوج المصري بلقب هداف الدوري برصيد 32 هدفاً، في حين سجل ماني 10 أهداف فقط.
وفي موسم 2018-2019، قدم ساديو أفضل مواسمه على الإطلاق بتسجيل 22 هدفاً منحته لقب الحذاء الذهبي بالتساوي مع زميله محمد صلاح، والجابوني بيير إيمريك أوباميانج مهاجم أرسنال.
لكن انحدر معدل المهاجم القناص من جديد في الموسم الماضي 2019-2020، وسجل 18 هدفاً، قبل أن يصل إلى أدنى مستوياته خلال الموسم الحالي الذي يعد كابوسياً لفريق ليفربول.
يذكر أن ليفربول خسر حتى الآن 7 مباريات وتعادل في مثلها، ولم يكن ساديو ماني ذا تأثير كبير بأهدافه لمنع هذه النتائج الكارثية من الحدوث، ليتراجع فريقه إلى المركز السادس بفارق الأهداف عن إيفرتون السابع الذي لعب مباراة واحدة أقل.
سجل ماني المُحبط هذا الموسم سلبه لقب الهداف الأبرز في البريميرليج في صفوف ليفربول، حيث توقف رصيده التهديفي الكُلي عند 91 هدفاً في الدوري، بينما تخطاه زميله المصري ورفع رصيده إلى 92 هدفاً.