"الحنين إلى زمن العبودية" يضع ممثلة مغربية في ورطة
وجدت الممثلة المغربية صفاء حبيركو نفسها وسط دوامة من الانتقادات، والاتهامات بممارسة "العنصرية".
جاء ذلك على خلفية الطقوس التي اعتمدتها صفاء حبيركو خلال احتفالها بعقيقة توأمها، حيث نشرت في وقت سابق مجموعة من الصور التي توثق احتفالها وأسرتها بعقيقة توأمها، إلا أن صورة تظهر فيها وزوجها رفقة المولودين الجديدين، وخلفهما رجل من أصحاب البشرة السمراء يحمل شمسية أثارت وابلاً من التعليقات السلبية.
وفي هذا الصدد، واجهت صفاء حبيركو من متابعيها انتقادات واتهامات بـ"العنصرية" و"الحنين إلى زمن العبودية" الذي ولى ولم يعد، بحسب التعليقات.
وفي مقابل الذين اتهموها بالتمييز العنصري، انبرى طرف ثان يتهمها بمحاولة خلق "ضجة" بغرض جلب المزيد من التفاعل على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي يوليو/تموز من العام المنصرم، وضعت صفاء حبيركو توأمها، وكانت قد أجلت الاحتفال بعقيقتهما حتى بلوغهما 7 أشهر، بسبب الظروف التي خلفتها جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن الحضور في العقيقة اقتصر على أسرتهما الصغيرة، والعاملين، المكلفين بتنظيم الحفل في إشارة منها إلى التزامها بإجراءات حالة الطوارئ.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها الممثلة المغربية انتقادات من متابعيها، إذ سبق لها وأن كانت موضع انتقاد بعدما نشرت عبر حسابها على "أنستقرام" منشورات تقول من خلالها إنها لا تستخدم الكمامات ذات التكلفة المنخفضة، وتستعمل فقط الكمامات الطبية ذات الجودة العالية.
واعتبر المتابعون أن هذه الخطوة فيها نوع من العجرفة والتباهي بموضوع لا مجال فيه لاستعراض العضلات، بل الأصل تعزيز روح المساواة بين جميع أفراد المجتمع.