علي النعيمي: الإمارات تدعم جهود تعزيز الأمن بمنطقة دول الساحل
أكد الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، أن الإمارات تدعم جهود تعزيز الأمن بمنطقة الساحل.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي رئيس الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في الاتحاد البرلماني الدولي، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد، مستشار المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في الاتحاد، أن دولة الإمارات تساهم في الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة دول الساحل.
جاء ذلك خلال جلسة أدارها بعنوان " الدعوة إلى إنقاذ منطقة الساحل" ضمن أعمال القمة البرلمانية العالمية الأولى بشأن مكافحة الإرهاب، التي عقدت اليوم الخميس، في العاصمة النمساوية فيينا، وناقشت التحديات التي تواجهها منطقة الساحل، والبحث عن كيفية التوصل على حلول حقيقية يمكنها تقديم الدعم إلى السكان الذين عانوا بشدة وكذلك ضحايا الإرهاب في هذه المنطقة.
وأشار الدكتور النعيمي إلى جهود دولة الإمارات الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في دول الساحل، فضلا عن دفع عجلة التنمية والجهود الإنسانية في المنطقة.
ولفت إلى أن العنف المتزايد وتدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل أثر بشكل كبير على المجتمعات، التي عانت من طفرة مدمرة في الهجمات الإرهابية ضد أهداف مدنية وعسكرية.
وأكد أن هناك حاجة ماسة للجهود المتضافرة من قبل الحكومات والبرلمانات في بلدان منطقة الساحل، إلى جانب دعم المناطق الأخرى، من أجل معالجة هذه التحديات بشكل أكثر فعالية.
وقال: " تتواجد الجماعات الإرهابية عبر الحدود وتستهدف بشكل متكرر المجتمعات والمؤسسات الوطنية من خلال الهجمات المنسقة، مستغلة الحدود سهلة الاختراق، وإن انعدام الأمن الناتج عن النزاع المسلح والإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية يجعل بلدان منطقة الساحل أكثر عرضة للخطر، وبالتالي يضعف فرص تحقيق التنمية".
يشار إلى أن مجموعة دول الساحل الخمس أنشأت قوة المهام المشتركة في عام 2017 لتعزيز مكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن، وتعزيز التنمية.