سيف بن زايد يكرم الفائزين بمسابقة "التحبير للقرآن الكريم أبوظبي 2017"
وزير الداخلية الإماراتي يكرم الفائزين بمسابقة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه.. أبوظبي 2017"
كرم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحضور معالي الدكتور حسن الحمادي وزير التربية والتعليم، الفائزين بجوائز مسابقة "التحبير للقرآن الكريم وعلومه.. أبوظبي 2017" في حفل أقيم لهذه الغاية اليوم الثلاثاء، في قاعة المسرح الوطني في أبوظبي.
وتفضل الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بتسليم الشهادات التقديرية والجوائز على الفائزين التي أعلنتهم اللجنة العليا للمسابقة العالمية والتي تقام برعاية كل عام خلال شهر رمضان المبارك، وتستهدف نشر قيم الإسلام السمحة وتكريم حفظة القرآن الكريم ودراسي علوم الترتيل، كما كرم عددا من الشركاء والشخصيات الداعمة.
وأعرب مبارك عوض بن محيروم الأمين العام للجائزة عن شكره وتقديره لراعي الجائزة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على دعمه ومتابعته المستمرة الذي أثمرت بإنجاح هذه الجائزة والتي تعد معيناً ورافداً من حفظة وقراء كتاب الله الكريم من الناشئة والأطفال، مشيراً أن ذلك مدعاة للفخر بزرع بذور الخير في هذا الجيل الصاعد.
وأشار إلى أهمية دور القائمين على ترسيخ وغرس مفاهيم قراءة القرآن الكريم وحفظه وتجويده بالطريق الصحيحة، وتوجيه حفظته ودعمهم لمنفعة مجتمعاتهم في توسيع رقعة حفظة كتاب الله الكريم من الأطفال في وقتنا الحاضر.
وأكد بن محيروم نجاح الجائزة الذي يظهر من تزايد عدد المشتركين من جميع الجنسيات، خصوصا الأطفال اللذين لهم النصيب الأكبر من الاهتمام، خلال العامين الأخيرين، الأمر الذي يدعونا إلى بذل مزيدٍ من الجهد لتطوير أدواتنا ووسائلنا لتكون الجائزة احدى الجوائز المرموقة أو المتخصصة ليس في الإمارات فحسب فإنما ضمن جوائز النخبة العربية والعالمية.
كما أشار إلى تزامن اختتام الجائزة مع احتفالات دولة الإمارات بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني التي تصادف يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعتبر هذا اليوم علامة مميزة في تاريخ دولة الإمارات، إذ إن هذا الاحتفال يعبر عن مجموعة من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى، وعبر إطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية خلال عام الخير من خلال اقامة الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.
وقال هاشم عثمان آل محمد المسؤول الإعلامي للجائزة: إن عدد المشاركين هذا العام تزايد عن سابقيه، مسجلة مشاركة الآلاف عبر جميع الوسائل ومن مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المشتركين من داخل الدولة ومن الذين قدموا خاصة للمشاركة في هذه المسابقة العالمية.
وأوضح أن الجائزة والمشاركة فيها كان مفتوحاً لجميع الجنسيات ومن جميع الدول، مضيفاً أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المسلمين في العالم العربي والإسلامي على التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، وتوجيه الناشئة لفهم روح الإسلام والوسطية ورسالته الإنسانية للعالم كافة والتشجيع على البحث في العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم.
وأشار إلى أن أهداف الجائزة تتمثل في تشجيع المواطنين والمقيمين من كلا الجنسين في الدولة على التنافس في مجال العلوم الشرعية، وعلوم القرآن الكريم وتشجيع المواهب من أبناء دولة الإمارات والجنسيات في العالم في حسن الصوت في ترتيل القرآن الكريم وأجمل صوت واختيار المواهب المواطنة وتنمية مهاراتهم والاستفادة منها في مجال العمل.
aXA6IDE4LjIxOC45OS44MCA= جزيرة ام اند امز