"سايتاما".. الهلال ينتقم بعد 750 يوما من ملعب المونديال
الهلال بطل دوري أبطال آسيا يفك العقدة السعودية مع ملعب "سايتاما" الياباني بتحقيق الانتصار على أوراوا في إياب نهائي دوري أبطال آسيا
لم يكن ملعب "سايتاما 2002" الياباني، الذي حقق عليه الهلال السعودي، لقبه الثالث في دوري أبطال آسيا على حساب أوراوا، إلا فأل سيئ للأندية والمنتخبات السعودية، وأقرب المشاهد كان خسارة "الزعيم" نفسه عليه قبل 750 يوماً بنتيجة 0-1 أمام أوراوا ريد دياموندز وتتويج الأخير بلقب أبطال آسيا.
الهلال استطاع تغيير هذا الواقع بفوزه في إياب نهائي نسخة 2019 على أوراوا بنتيجة 2-0، مستغلا انتصاره ذهابا في السعودية 1-0.
وكان هذا الملعب الذي تم تأسيسه لاستضافة كأس العالم 2002، شهد مواجهتين مثيرتين بين العملاق السعودي وأوراوا الياباني في أقل من عامين.
الهلال والانتقام بعد 750 يوماً
في 2017، دخل الهلال لقاء إياب نهائي دوري أبطال آسيا ضد أوراوا، محملاً بتعادل إيجابي 1-1 في الذهاب، لكنه خسر بهدف وقع عليه، المهاجم البرازيلي رافائيل سيلفا قبل النهاية بدقيقتين.
وبالسيناريو نفسه، انتصار الدقائق الأخيرة، سجل الهلال هدفين عبر سالم الدوسري والفرنسي بافتيمبي جوميز في الدقيقتين 74 و93 ليحقق اللقب، علماً بأن أهداف الهلال كانت أول أهداف تهز شباك فريق ياباني على ملعبه في تاريخ المباريات النهائية لدوري الأبطال الآسيوي في النظام الحديث الذي بدأ في 2003.
الهلال بفوزه عصر الأحد، يكون قد نجح في إحراز لقبه الثالث بعد نسختي 1991 و2000، مانحا الأندية السعودية خامس ألقابها، حيث سبق للاتحاد إحراز اللقب مرتين في 2004 و2005.
بالإضافة إلى ذلك، أكمل الهلال عقد المتأهلين لكأس العالم للأندية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، علماً بأن المشاركة ستكون الأولى للزعيم في البطولة العالمية.
سايتاما والعقدة السعودية
نجح الهلال في فك نحس آخر مع ملعب "سايتاما" وهو نحس المنتخب السعودي الذي لا يمتلك ذكريات رائعة مع هذا الملعب.
وودع "الأخضر" كأس العالم 2002 في "سايتاما" حين خسر 0-1 في الجولة الثانية أمام منتخب الكاميرون في 6 يونيو/حزيران 2002، بعد خسارته في الجولة الأولى 0-8 من ألمانيا ودخوله الجولة الأخيرة بلا نقاط، بينما كان لألمانيا والكاميرون 4 نقاط لكل منتخب.
بالإضافة إلى ذلك خسر المنتخب السعودي ضد اليابان على أرض هذا الملعب بنتيجة 1-2 في تصفيات كأس العالم 2018، وذلك في مباراة أقيمت بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
