شركة صينية تعرض وظيفة خالية على وزير داخلية بريطانيا السابق.. هل سيقبل؟
أجرى عملاق الأزياء السريعة الصيني "شين" محادثات مع الوزير البريطاني السابق ساجد جاويد حول وظيفة في شركته الصينية.
ووفقًا لتقرير "سكاي نيوز"، فإن شركة التجزئة عبر الإنترنت تستعد لإدراج أسهمها في سوق الأوراق المالية في لندن، وقد التقى الرئيس التنفيذي دونالد تانغ مع جاويد ليعرض عليه منصبًا في مجلس الإدارة أو وظيفة كمستشار.
وتفكر الشركة أيضا في الكفاءات مثل البارونة فيرهيد، التي كانت في السابق رئيسة صندوق بي بي سي ورئيسة مجموعة فايننشال تايمز.
شغل جاويد عدة مواقع رسمية، إذ عمِل في السابق كوزير دولة للمجتمعات والحكومة المحلية بالمملكة المتحدة من 2016 إلى 2018، وقبل ذلك كان وزير دولة للأعمال والابتكار والمهارات ورئيسا لمجلس التجارة من عام 2015 حتى عام 2016. وبين عامي 2014 و2015 كان وزير دولة للثقافة والإعلام والرياضة، وقبلها عمل أمينا ماليا للخزانة من عام 2013 إلى عام 2014 وسكرتيرا اقتصاديا في وزارة الخزانة من 2012 إلى 2013 .
كمل شغل منصب وزير الداخلية عام 2018 ووزير الصحة بين عامي 2021 و2022.
وجاويد هو عضو في البرلمان عن حزب المحافظين عن برومسجروف منذ عام 2010، لكنه قال انه سيتنحى عن منصبه في الانتخابات العامة المتوقعة في يناير/كانون الثاني القادم.
ومن المعتاد في بريطانيا أن يلتحق الساسة بمؤسسات أو شركات للعمل فيها بعد انتهاء خدمتهم العامة.
وظائف رؤساء الوزارات السابقين
وعرض تقرير سابق لصحيفة "الإندبندنت" الوظائف التي شغلها رؤساء الوزارات بعد انتهاء عهود حكوماتهم. فهؤلاء غالباً ما واصلوا عملهم في البرلمان، تحديداً في مجلس اللوردات (مثل رئيس الحكومة تيد هيث واصل عمله كنائب في البرلمان لمدة 27 عاماً). ومنهم من انشغل في الأعمال الخيرية، فيما حصل البعض على وظائف إدارية عليا في الشركات.
وشغل دوق ولنغتون، الذي كان رئيسا للوزراء عام 1834 منصب كبير الحراس وحارس هايد بارك وسانت جيمس بارك في وقت لاحق. كما شغل آرثر بلفور، رئيس الوزراء 1902-1905 (ثم وزير الخارجية 1916-1919، عندما كتب وعد بلفور)، منصب رئيس النادي الدولي للتنس في بريطانيا العظمى.
وشغل هارولد ويلسون، رئيس الوزراء 1964-1970 و1974-1976، منصب "مقدم برنامج حواري تلفزيوني، على تلفزيون بي بي سي". كما شغل دون دونستان، رئيس وزراء جنوب أستراليا 1970-79 وظيفة "صاحب مطعم ومضيف عروض الطبخ".
أما توني بلير فقد عين مبعوثاً دولياً للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام بالشرق الأوسط بعد انتهاء عمل حكومته عام ٢٠٠٧، ولذلك قدم استقالته من البرلمان البريطاني أيضا. وفي وقت الحق أنشأ مؤسسة خاصة به للسلطة وبشكل مستقل عن الحكومة أطلق عليها "معهد توني بلير للتغيير العالمي" Institute for Global Change.
aXA6IDUyLjE0LjYuNDEg جزيرة ام اند امز